أخبار

رايس ستزور الشرق الاوسط الاسبوع المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاربعاء في واشنطن انها ستتوجه الى الشرق الاوسط "في نهاية الاسبوع المقبل" لاجراء محادثات جديدة حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني. وكانت رايس التي عادت من جولة في اميركا اللاتينية مع الرئيس جورج بوش، تتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني التي استقبلتها في وزارة الخارجية.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية "اتيحت لنا الفرصة لمناقشة بضعة مواضيع تتعلق بالشرق الاوسط والتحدث عن الاستعدادات لرحلتي الى الشرق الاوسط في نهاية الاسبوع". ولم تتحدث بالتفصيل عن مراحل جولتها لكن مسؤولين مصريين وفلسطينيين واسرائيليين سبق ان تحدثوا عن زياراتها المقبلة الى بلدانهم.

وقد اعلن مصدر فلسطيني عن زيارتها الى رام الله بالضفة الغربية في 22 اذار/مارس، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واوضح وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انها ستزور مصر في 25 اذار/مارس. اما ليفني فاعربت عن سرورها للاجتماع برايس "في اسرائيل في غضون عشرة ايام".

وضمت رايس صوتها الى صوت ليفني لدعوة البلدان العربية الى تسريع عملية المصالحة الاسرائيلية-العربية. وقالت "اود الاشارة الى اقتناعنا التام بضرورة العمل من اجل المصالحة الاسرائيلية-العربية اذا كنا نسعى الى حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني".

وكررت ليفني دعوتها البلدان العربية الى الاسراع في تطبيع علاقاتها مع اسرائيل. وقالت "ارغب في رؤية قادة عرب يقدمون على تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل من دون ان ينتظروا ابرام السلام بين اسرائيل والفلسطينيين".

وستكون الجولة الثالثة التي تقوم بها رايس الى الشرق الاوسط منذ بداية السنة. وقد تعهدت باحياء عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المتوقفة منذ بضع سنوات. وقد ترأست في 19 شباط/فبراير في القدس اجتماعا ثلاثيا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اللذين التقيا الاحد الماضي وحدهما.

وفي مصر، ستشارك رايس في 25 اذار/مارس في اجتماع للجنة الرباعية العربية (مصر والسعودية والاردن والامارات العربية المتحدة) في اسوان، كما قال ابو الغيط. وستلتقي ايضا الرئيس المصري حسني مبارك. وستقوم رايس ايضا بزيارة ثانية الى مصر في نيسان/ابريل للمشاركة في لقاءات مشتركة للجنة الرباعية الدولية واللجنة الرباعية العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف