أخبار

احمدي نجاد: قررات الامم المتحدة لن توقف نشاطنا النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البلدان الستة ستقدم مشروعا ضد ايران الى مجلس الأمن

الامم المتحدة: اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان مجلس الامن الدولي "لا يتمتع باي شرعية" لفرض آرائه على ايران بشان برنامجها النووي. نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قوله يوم الخميس ان أي قرار من مجلس الامن الدولي لن يحول دون حصول ايران على التكنولوجيا النووية.

وقال أحمدي نجاد في كلمة أمام حشد بوسط ايران "ما الهدف من اصدار مثل هذه القرارات.. نحن اليوم نسيطر تماما على دورة الوقود النووي."وأضاف "لو اجتمعتم اليوم (أيها الغربيون) ولو استدعيتم أسلافكم من جهنم فلن تتمكنوا من وقف الامة الايرانية."وتعتقد دول غربية أن البرنامج النووي الايراني ستار لمساعي صنع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وتقول واشنطن انها تسعى لحل دبلوماسي ولكنها لم تستبعد العمل العسكري
وقال أحمدي نجاد ان فرض عقوبات على ايران ستكون له نتيجة عكسية.

ومضى أحمدي نجاد يقول "لقد فرضتم علينا عقوبات في الماضي ولكننا حصلنا على التكنولوجيا النووية. افرضوا العقوبات الاقتصادية علينا اليوم وسترون ماذا ستكون خطوتنا التالية


سق/ليل/ام موا/

قرب التوصل الى اتفاق عام على العقوبات

قالت الولايات المتحدة وروسيا ان القوى الكبرى توصلت إلى اتفاق عام على عقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي وانها بصدد عرض النص على حكوماتها للموافقة عليه. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الاربعاء ان العالم لا يمكنه قبول إيران نووية وان مجلس الامن الدولي يحتاج إلى التحرك سريعا لمنع إيران من تطوير اسلحة نووية.

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين والهدف هو توزيع مشروع قرار على الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة والمؤلف من 15 عضوا يوم الخميس على أمل الاقتراع عليه الاسبوع القادم. وقال السفير الأميركي اليخاندرو وولف "لدينا اتفاق من حيث المبدأ يستند الي بعض التغييرات الاضافية التي استحدثتها وقدمتها اليوم (الاربعاء) بعض الوفود". "ولهذا فانها عناصر وتفاهمات جديدة تحتاج لموافقة من العواصم".

وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين ان النص تم الاتفاق عليه في مجمله. واضاف قائلا "فيما يتعلق ببعض العناصر فان بعض الوفود ما زالت تراجعها مع عواصمها... اذا عادوا ببعض المشاكل فالطبع ستكون لدينا ايضا مشاكل." وقال تشوركين "فيما يتعلق بنا فاننا راضون مبدئيا عن النتيجة".

ومشروع القرار الذي يتضمن حظرا على الاسلحة التي يمكن لإيران ان تصدرها سيعاقب طهران على رفضها وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية تخشى الدول الغربية انها قد تمكن طهران من انتاج قنابل ذرية. وبالاضافة الي الولايات المتحدة وروسيا فان القوى الاربع الكبرى الاخرى التي تتفاوض على المشروع هي بريطانيا وفرنسا والصين والمانيا.

ليفني تلقي كلمة في واشنطن يوم الاثنين ليفني: الوقت حاسم
وقالت ليفني أمس ان العالم لا يمكنه قبول إيران نووية وان مجلس الامن الدولي يحتاج إلى التحرك سريعا لمنع إيران من تطوير اسلحة نووية. وتشتبه الولايات المتحدة ودول اوروبية كبيرة في ان إيران تسعى لتصنيع اسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني. وتنفي إيران التهمة وتقول ان برنامجها يهدف لتوليد الكهرباء فقط.

وقالت ليفني بعد اجتماع مع الامين العام للامم المتحدة بان جي مون "نتوقع ان يصدر مجلس الامن قرارا اخر وان يوسع ويعزز العقوبات على إيران لان العالم لا يمكنه ان يعيش مع إيران نووية". وأضافت ليفني التي التقت مع الامين العام إلى جانب وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس انها ستواصل محادثاتها مع الامين العام اثناء رحلته إلى الشرق الاوسط في وقت لاحق من الشهر الجاري والتي ستشمل العديد من الدول.

وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة ميشيل مونتاس انه بالاضافة إلى إيران بحث الامين العام مسألة قوات حفظ السلام في لبنان والوضع في الاراضي الفلسطينية وايضا الرحلة إلى الشرق الاوسط. وذكرت ليفني ايضا انها اثارت مسألة مصير جنديين اسرائيليين خطفا في يوليو تموز مما اثار حربا مع حزب الله كما بحثت ايضا دور الامم المتحدة في التوسط في الصراع بين اسرائيل وفلسطين.

وفيما يتعلق بإيران قالت ليفني للصحفيين "من الواضح ان هدفهم هو السعي وراء سلاح نووي. الوقت حاسم لانه في حين نتحدث فانهم يتقنون (استخدام) التكنولوجيا من اجل بلوغ ذلك الهدف."

ويتفاوض الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا بالاضافة إلى المانيا حول عقوبات جديدة ضد إيران بعدما فوتت موعدا نهائيا لتجميد تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي يمكن من خلالها انتاج وقود نووي او مادة لصنع الرؤوس الحربية.

**
**

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف