سيناريوهات استقالة اولمرت: عين ليفني على كرسي الزعامة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليفني لخلافته في زعامة الحزب
الصحافة الإسرائيلية تطرح بقوة سيناريو مغادرة أولمرت
خلف خلف من رام الله : تزداد حدة التساؤلات في إسرائيل في ما إذا كانت التحقيقات في حرب لبنان ستطيح بإيهود أولمرت رئيس الحكومة وتجبره على الاستقالة من منصبه. بل إن الصحافة الإسرائيلية بكل أنواعها باتت تمتلك الجرأة في طرح السيناريوهات جميعها ومن ضمنها القضاء على حياة أولمرت السياسية بمجرد خروج نتائج التحقيقات.
فصحيفة معاريف نقلت اليوم الخميس عن مسؤولين كبار في كديما قولهم إنه في حال أجري انتخاب خلف إيهود أولمرت، أي عندما يضطر رئيس الوزراء إلى الاستقالة من منصبه، فإن تسيبي لفني، شاؤول موفاز، مئير شطريت، آفي ديختر وشيمون بيرس وربما أيضا افيغدور ينسحاقي سيدخلون إلى غرفة ولن يخرجوا منها إلا بعد أن يصدر دخان أبيض.
ويشدد كبار المسؤولين في كاديما على أن الحديث يدور عن سيناريو احتمالية غير عالية، وذلك لان التقدير العام في الحزب هو أن تقرير لجنة فينوغراد لن يجبر رئيس الوزراء على التخلي عن منصبه.
ويقدرون في كديما أنه "كل تقرير لا يقضي بشكل مفصل بان على رئيس الوزراء أن يستخلص استنتاجات شخصية، سيسمح لاولمرت بالكفاح في سبيل حياته السياسية وفي سبيل منصبه". ولكن إلى جانب ذلك يستعدون أيضا للسيناريو الأسوأ وهو استقالة رئيس الوزراء من منصبه.
في مثل هذه الحالة، واضح لأغلبية كبار مسؤولي كديما بأنه من اجل الحفاظ على الحزب ستكون حاجة إلى تحديد الخليفة بشكل فوري. وذلك لأن رئيس الدولة سيضطر إلى تكليف نائب بديل في الكنيست لتشكيل الحكومة في غضون سبعة أيام.
وحسب المصادر الإسرائيلية فكل الإمكانيات لإجراء انتخابات تمهيدية، انتخابات في مجلس كديما أو إمكانيات أخرى تعتبر في كديما الآن أمورا تفاقم الوضع وتشجع الانشقاق. ويقولون في كديما: "لن يجديهم شيء. سيتعين عليهم الدخول إلى غرفة واحدة ليقرروا في ما بينهم".
عيون ليفني على كرسي أولمرت
وحسب ما تقول المصادر الإسرائيلية فإنه فيما تهدد استنتاجات لجنة فينوغراد في الخلفية، بدأوا في كديما يستعدون للمعركة على رئاسة الحزب، أما المرشحون المحتملون فهم الوزراء تسيبي لفني، شاؤول موفاز، مئير شطريت وآفي ديختر.
ورغم المبادرة إلى إجراء قصير لانتخاب الرئيس، يستعد المرشحون لكل احتمال، وبعضهم يشدد نشاطه السياسي. الوزيرة لفني، التي تعتبر مرشحة تحظى بعطف كبير في أوساط الجمهور وأعضاء كديما، عينت قبل نحو أسبوعين اوري كيدار، مدير عام بلدية رعنانا السابق مستشارا سياسيا لها.
ويقولون في كديما إن كيدار هو شخصية قوية في السلطات المحلية ويمكنه أن يساعدها كثيرا في تجنيد أعضاء جدد يدعمونها. مؤيدوها في الكتلة قالوا إن عليها أن تتأزر بالشجاعة وأن تتنافس: تسيبي تحظى بدعم مذهل. يمكنها أن تنقذ كديما. وفي هذه الأثناء تحرص لفني على البقاء في الظل، وعلى علاقة موضوعية وجارية مع أولمرت.
ويدعي كبير في كديما بان لفني سعت إلى مبادرة لتغيير نظام كديما وهي تقترح انه بدل إعطاء حق التصويت في الانتخابات التمهيدية للأعضاء بأقدمية 25 شهرا، يجري التنسيب حتى الموعد القريب من الانتخابات ويكون حق التصويت للجميع. والى ذلك ينعقد هذا المساء مجلس كديما وسيلقي فيه اولمرت كلمة يتطرق فيها إلى هذا الأمر.