عباس ورايس يعقدان إجتماعين قريبًا وواشنطن تنتظر برنامج الحكومة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن المحادثات ستجرى في رام الله في 24 و25 آذار (مارس). أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس، أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرتين الأسبوع المقبل، في إطار جولتهاإلى الشرق الأوسط.وقال مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن المحادثات ستجرى في رام الله في 24 و25 آذار (مارس).
وكانت رايس قد أكدت في وقت سابق من واشنطن أنها ستقوم بجولة جديدة في الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع المقبل، من دون إعطاء تفاصيل إضافية حول برنامج الجولة.
وهذه الجولة الثالثة لرئيس هذه السنة في المنطقة، تأتي في وقت سلّم رئيس الحكومة الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية الخميس الرئيس الفلسطيني تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية بين حركتي فتح وحماس.
وشاركت رايس في 19 شباط (فبراير) في لقاء ثلاثي ضمها ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت وعباس. ثم إلتقى الرجلان مجددًا الأحد الماضي.
وتحاول رايس إعادة إطلاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ بداية الإنتفاضة الثانية في نهاية العام 2000.
وعبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد إجتماعها مع رايس في واشنطن الأربعاء، عن سرورها كونها ستعود وتلتقي نظيرتها الأميركية في إسرائيل في غضون عشرة أيام. واشنطن تنتظر برنامج الحكومة الفلسطينية للحكم عليه
من جهة ثانية، تحفظت الولايات المتحدة اليوم الخميس عن تقويم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في انتظار أن تطرح برنامجها السياسي، مذكرة إياها بوجوب إستجابة شروط اللجنة الرباعية الدولية، وخصوصًا لجهة الإعتراف بوجود إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك: "سننتظر تشكيل الحكومة فعليًا والإطلاع على برنامجها لإجراء تقويم نهائي، ولم نبلغ بعد هذه المرحلة". وسلم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية الخميس اللائحة النهائية إلى حكومة الوحدة للرئيس محمود عباس، على أن يعرض برنامج حكومته السبت أمام المجلس التشريعي لنيل ثقته. وأضاف المتحدث أنه في هذه اللحظة ووفق ما فهمناه، تقضي القاعدة بأن يقدموا البرنامج الذي على أساسه سيحكمون. من جهته، دعا البيت الأبيض الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إيجاد الوسائل للإستجابة لمطالب اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة، وذلك لإفساح المجال أمام مفاوضات مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو: "بدلاً من محاولة التعبير عن خيبة أمل أو أي شيء آخر، لا نزال نأمل أن يتمكن الرئيس عباس من إيجاد الوسائل للتجاوب مع مطالب اللجنة الرباعية لإتاحة قيام محادثات مع حكومة إسرائيل". وأضاف متوجهًا إلى الفلسطينيين أن موقفنا الثابت هو أنكم في حاجة إلى حكومة فلسطينية تتجاوب مع شروط اللجنة الرباعية، في وقت إستبعدت إسرائيل أي إتصال مع الحكومة الجديدة. وتطالب اللجنة الرباعية الفلسطينيين بالتخلي عن السلاح في مواجهة إسرائيل والإعتراف بوجودها وبالإتفاقات الموقعة سابقًا بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولا ينص البرنامج السياسي للحكومة الفلسطينية الجديدة الذي حصلت وكالة فرانس برس على مقاطع منه على تلبية كل شروط اللجنة الرباعية، بل يدعو إلى إحترام القرارات الدولية والإتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير. ومن دون الإشارة إلى إسرائيل، تتعهد الحكومة في برنامجها إنشاء دولة فلسطينية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع القدس عاصمة لها، وعودة جميع اللاجئين إلى أراضيهم. العاهل السعودي يهنئ عباسمن جهة ثانية هنأ العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على نجاح الجهود الفلسطينية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. جاء ذلك في إتصال تلقاه العاهل السعودي منعباس. وجرى خلال الإتصال إستعراض الأوضاع على الساحة الفلسطينية إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف