10 مرشحين على الأقل يتنافسون لخلافة شيراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لكن جمع التواقيع كان أصعب بالنسبة إلى الآخرين جميعًا بمن فيهم زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن، رغم أنه خاض الدورة الثانية في الإنتخابات الرئاسية عام 2002 ، وتفيد الإستطلاعات حاليًا أنه قد يحصل على 13% من أصوات الناخبين، إذ إنه إستكمل العدد المطلوب من التواقيع الأربعاء الماضي فقط. وتمكن يميني آخر من "المتطرفين" فيليب دو فيلييه تخطي هذه العقبة كذلك.
وتأكدت مشاركة ثلاثة ممثلين عن التشكيلات اليسارية التروتسكية، كما جرى خلال 2002، في السباق الرئاسي وهم ارليت لاغيلييه التي تخوض المعارك الإنتخابية الرئاسية منذ 33 سنة وهي مرشحة للمرة السادسة. وكانت قد حصلت خلال 2002 على 72،5% من الأصوات متفوقة على الشاب اوليفييه بيزنسنوه (25،4%) الذي يخوض أيضًا السباق هذه السنة.
وفي المجموع تخوض أربع نساء معركة الإنتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 22 نيسان (أبريل) المقبل. فعلاوة على سيغولين روايال وماري جورج بوفيه وارليت لاغيلييه تشارك أيضًا مرشحة الخضر دومينيك فوانيه، وهي الوحيدة بين دعاة الدفاع عن البيئة التي جمعت التواقيع الخمسمئة لكن إستطلاعات الرأي تفيد أنها ستحصل على نسبة 1% إلى 2% من الأصوات.
وبين المرشحين خمسة وزراء (ساركوزي) أو وزراء سابقين (روايال وبايرو وماري جورج بوفيه وفوانيه).وتتراوح أعمار ستة من المرشحين العشرة الذين ضمنوا المشاركة بمن فيهم الثلاثة الأوفر حظًا حسب الإستطلاعات أي ساركوزي وروايال وبايرو، بين الخمسين والستين عامًا أي أن الفائز سيكون أصغر بكثير من سيد الاليزيه حاليًا جاك شيراك (74 سنة).
واشتكى عدد من المرشحين لخوض السباق الرئاسي بمن فيهم المزارع المدافع عن عولمة بديلة جوزيه بوفيه، من الضغوط التي تمارسها الأحزاب الكبرى على رؤساء البلديات، رغم أن عددهم يبلغ 36 ألفًا في فرنسا، ولا ينتمي الكثير منهم إلى أي حزب، حتى لا يمنحون تواقيعهم.وأعلن فريق حملة جوزيه بوفيه الإنتخابية أن هذا الأخير جمع 492 توقيعًا.
وتكررت الإنتقادات ضد نظام التواقيع الذي يهدف إلى التخلص من الترشيحات غير الجدية، حتى أنه سيتعين على الغالبية المقبلة أن تعكف على تعديله. وصدرت عدة إقتراحات بعدم نشر التواقيع أو إعتماد نظام تواقيع يعتمد على عدد كبير من المواطنين.