أخبار

لندن توجه إنتقادات شديدة إلى موغابي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لندن: شددت لندن اليوم الجمعة إنتقادها لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي معتبرة أن قمعه للمعارضة يقترب من حدود الجرائم ضد الإنسانية. ودعا وزير الدولة للشؤون الخارجية اللورد ديفيد تريسمان الدول الإفريقية والأوروبية، إلى إتخاذ مواقف متشددة من زيمبابوي بعد قيام الشرطة بضرب زعيم المعارضة مورغن تسفانجيراي.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إستبعد تريسمان التدخل العسكري ضد زيمبابوي. وقال تريسمان: "لا أعتقد أن التدخل العسكري في زيمبابوي سيكون سهلاً أو ممكنًا عمليًا".وأضاف: "لكني أعتقد أن التصرفات التي مضى عليها فترة الآن... تقترب في نظري من حدود الجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن ذلك يشمل قمع حركة التغيير الديموقراطي والإجلاء القسري لآلاف الأشخاص من الأحياء الفقيرة في هراري في 2005. وتتزايد الدعوات عالميا إلى التحرك ضد نظام موغابي بعد إعتقال تسفانجيراي والإعتداء عليه، مما تسبب باصابته في رأسه. وفي هراري، هدد موغابي بدوره الجمعة، بطرد دبلوماسيين غربيين إتهمهم بدعم المعارضة، خلال تجمع لشبيبة حزبه.

وقال إن من يريد تمثيل بلاده هنا عليه ان يتصرف بصورة ملائمة وإلا طردناه من بلادنا، وأضاف: "سنطردهم، لقد طلبت من وزير الخارجية إستدعاءهم ليطلب منهم الإنضباط ويقرأ عليهم قانون مكافحة الشغب". ويحكم موغابي (83 عامًا) زيمبابوي منذ 27 سنة. وإتهم المعارضة التي خرج زعيمها من السجن الجمعة بالتسبب بأعمال العنف التي شهدتها زيمبابوي الأسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف