أخبار

مبارك: لا تعديل في المبادرة العربية المقترحة للسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد الرئيس المصري حسني مبارك ان لاتعديل في المبادرة العربية للسلام منذ عام 2002 وأن لا تعارض بين أي دور تقوم به مصر لجمع الشمل العربي وما تقوم به دول عربية أخرى. وقال مبارك في مقابلة مع صحيفة (أخبار اليوم) التي تصدر غدا ان بلاده تجري عدة اتصالات وتبذل الجهود اللازمة لضمان نجاح القمة العربية المقبلة موضحا انه يرحب بكل دور يساند جهود بلاده لجمع الصف والحفاظ على الحقوق العربية.

موسى: القمة العربية في الرياض ستشهد مشاركة واسعة من القادة العرب

متظاهرون مصريون يطلبون بإعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل

حل سريع قبل القمة العربية وبري من أشد المتفائلين

خطوات مدروسة لحضور الأسد القمة العربية

القمة العربية: أي جديد؟

كما شدد على ضرورة ازالة أسباب الفتنة والتوصل الى مصالحة بين كل اللبنانيين مشيرا الى أن التحديات الدولية والاقليمية تفرض على المجتمع الدولي عدم اضاعة أي فرصة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وحول قضية التعديلات الدستورية الجديدة قال مبارك انها "لا تضيف أي ميزة لرئيس الجمهورية ولكنها تؤمن مستقبل مصر وتوسع من المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتحفظ في الوقت ذاته استقرار الوطن".واضاف انه لايهمه نتيجة الاستفتاء بقدر ما يهمه اقبال المواطنين على المشاركة فيه معتبرا أن التعديلات الدستورية تضمن مزيدا من القوة للأحزاب وتسهيل مشاركتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وشدد مبارك على أن قانون مواجهة الارهاب سوف يتوخى حماية المجتمع من تهديدات الارهاب وشروره مع الحفاظ في الوقت ذاته على الحريات العامة التي يكفلها الدستور للمواطنين مؤكدا أن قانون الارهاب لن يستخدم الا لمواجهة الجرائم الارهابية فقط.

وما يخص قتل اسرائيل لاسرى مصريين ابان حرب يونيو عام 1967 اكد مبارك أن بلاده لن تفرط في حقوق أبنائها وشهدائها بالقول "اننا سنمارس حقنا المشروع واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لو ثبتت الادعاءات بقتل أسرى مصريين " داعيا الى التحقق من كل ما أثير حول هذه القضية.

واضاف أنه كلف وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وجهات مصرية أخرى بمباشرة هذا الملف والتحقق من كل أبعاده وتوثيقها لضمان عدم افلات مرتكبي أي جرائم حرب في حق الشهداء المصريين من دون عقاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف