عبد المهدي يشيد بالعلاقات مع الكويت

السعودية تجدد تأكيدها على وحدة العراق الامم المتحدة:أشاد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الجمعة بالعلاقات الكويتية العراقية ووصفها بانها مميزة وفي احسن حالاتها. وقال عبدالمهدي ان "التعاون الكويتي العراقي أحسن ما يكون وفي أحسن الحالات ونحن نتطلع للمزيد من هذه العلاقات".واضاف أنه سيزور دولة الكويت في الاسابيع القليلة المقبلة تلبية لدعوة لذلك.

عبد المهدي في الامم المتحدة اليوم

وكان عبد المهدي قد تراس في نيويورك اليوم اجتماعا للمجموعة التحضيرية للعقد الدولي من أجل العراق بالاشتراك مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون. وفي سياق اخر ذكر نائب الرئيس العراقي ان وفدا عراقيا يبحث حاليا في السعودية موضوع الديون المترتبة على العراق في نطاق اتفاقات نادي باريس للدول الدائنة.

واكد في هذا السياق رغبة العراق بغداد الوصول الى اتفاقات لالغاء الديون بشكل نهائي وبما يسمح له بمشاركة الدائنين في توفير أفضل أجواء التعاون والاستثمار في العراق.

وقال عبد المهدي "التقينا بالاخوة الكويتيين والاماراتيين والسعوديين وهذه بداية جولة ...وثمة تصريحات من الدول الخليجية كافة متناغمة مع قرارات نادي باريس".

الكويت تجدد التزامها بدعم مبادرة العقد الدولي من أجل العراق

ومن جهتها جددت دولة الكويت اليوم التزامها بدعم مبادرة العقد الدولي من أجل العراق معربة عن الامل بان يتم توقيعها والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن. وجاء ذلك في كلمة السفير الكويتي في واشنطن سالم عبد الله الجابر الصباح الذي ترأس وفد الكويت الى اجتماع المجموعة التحضيرية للعقد الدولي من أجل العراق.

وقال الشيخ سالم ان الكويت "ستواصل دعمها السياسي والاقتصادي للحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق من أجل تحقيق أهداف المبادرة في المدة المحددة وعلى وجه الخصوص في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد"كما ستتعاون مع كل الأطراف المشاركة لضمان نجاح هذه المبادرة.

وأضاف أن دولة الكويت أكدت وعلى مستويات عدة وفي أكثر من مناسبة "التزامها ودعمها الكامل للجهود الدولية والاقليمية التي تبذل بهدف مساعدة العراق على تحقيق المصالحة الوطنية وبناء الدولة الحديثة".

واشار في بهذا الصدد الى مشاركة الكويت الفعالة في الاجتماعات الاقليمية والدولية بما فيها اجتماعات المجموعة التحضيرية للعقد الدولي واستضافتها في شهر أكتوبر من العام الماضي اجتماع المجموعة في اطار التحضير لاعتماد العقد الذي يرتب التزامات واضحة ومحددة على العراق وعلى المجتمع الدولي بهدف الوصول بالعراق الى يسودها القانون والامن والاستقرار.

وعلى الصعيد العراقي رحب السفير الكويتي بالبوادر الايجابية للخطة الأمنية المطبقة في بغداد منذ أسابيع وقال انها "ساهمت نسبيا في خفض أعمال العنف" الا انه اشار الى استمرار الأعمال الارهابية التي يروح ضحيتها العديد من الأبرياء.