ميركل: علاقات تركية أوروبية أوثق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استغلت زيارتها إلى بولندا للدعوة للاتفاق على دستور جديد قبل 2009
ميركل: علاقات تركية أوروبية أوثق خلال خمسين عاما
تركيا والاتحاد الأوروبي
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة "الفيغارو" الفرنسية نشرتها الجمعة على موقعها على شبكة الانترنت ومع اربع صحف اوروبية اخرى "كل ما يمكنني ان اقوله لكم هو انه خلال خمسين عاما ستصبح علاقاتنا اوثق". واوضحت "مع تركيا، التزمنا بمفاوضات انضمام مفتوحة". واقرت بان "تجربة الخمسين عاما الماضية اظهرت ان اوروبا تعلمت ان تكون منفتحة وهذا الامر غالبا ما كان في مصلحتها". ولكنها اشارت الى ان "الانفتاح لا يعني الانضمام".
وقالت ايضا "الانضمام ليس بالضرورة الحل الافضل". واضافت "من هنا ضرورة تحديد سياسة جوار هي اصلا قائمة في مجالات مثل علاقاتنا مع دول حول المتوسط". واوضحت ان "هذه المقاربة سوف تتعزز لانه لا يمكننا ان نسمح بحصول تصدع على حدودنا والا فنحن نخشى نقل النزاعات الى اوروبا". واعتبرت بالمقابل ان "البلقانيين الغربيين بحاجة ماسة لافق اوروبي".
وتؤيد انغيلا ميركل "شراكة مميزة" بين الاتحاد الاوروبي وتركيا وليس انضماما كاملا لتركيا الى الاتحاد.
وقالت ميركل التي تتطلع الى تقوية العلاقات الشخصية مع الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي اثناء زيارة تستمر يومين للجارة الشرقية لالمانيا لطلاب في جامعة وارسو ان الاتحاد الاوروبي يحتاج الى دستور جديد قبل عام 2009. وأضافت أنه "ليس فقط من مصلحة أوروبا وانما أيضا من مصلحة الدول الاعضاء ومواطنيها أن تؤدي العملية الى نتيجة ايجابية قبل الانتخابات البرلمانية الاوروبية القادمة في عام 2009."
وتعهدت ميركل التي تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي حاليا بأن تصيغ توافقا حول معاهدة جديدة في الاشهر القادمة وأن تقدم "خارطة طريق" لتسهيل عملية اتخاذ القرار في الاتحاد الموسع للتصديق عليها في قمة أوروبية في بروكسل في يونيو حزيران القادم. وقالت ميركل "على الاتحاد الاوروبي أن يضمن أن تعمل مؤسساته بطريقة فعالة وديمقراطية ومفهومة بالنسبة الى 27 دولة او يزيد." ومضت تقول "ولهذا السبب تحتاج أوروبا لقواعد جديدة تتضمنها معاهدة دستورية جديدة للاتحاد الاوروبي."
ويبدي الرئيس البولندي كاتشينسكي وشقيقه التوأم ياروسلاف كاتشينسكي رئيس وزراء بولندا تحفظات شديدة على احياء المعاهدة التي رفضها الناخبون الفرنسيون والهولنديون في عام 2005. ويعارضان عناصر أساسية في المعاهدة من بينها الخطط الخاصة بنظام للتصويت في مجلس وزراء الاتحاد الاوروبي. واعترف الرئيس البولندي يوم الجمعة بوجود خلافات حول المعاهدة. وقال انها ستكون الموضوع الرئيسي في محادثاتهما وانه يتوقع تبادلا صريحا للاراء مع ميركل.