سبعة قتلى و51 جريحا في هبوط اضطراري لطائرة روسية

موسكو: قتل سبعة أشخاص وأصيب خمسون آخرون بجروح السبت عند قيام طائرة ركاب بهبوط اضطراري في سامارا التي تبعد 1100 كيلومتر عن موسكو، على ما أفادت وكالات الأنباء الروسية نقلا عن مسؤولين.

وأفادت معلومات أولوية أدلى بها المسؤولون أن عجلات الهبوط لم تخرج من جسم طائرة التوبوليف "تي يو-134" التابعة لشركة "يوت اير" المحلية الأمر الذي تسبب بارتطام قاس للطائرة بالمدرج.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الطارئة الروسية ايرينا ادريانوفا في حديث مع القناة الرسمية "فيستي 24" أن "الهبوط الاضطراري حصل عند الساعة 40،09 بالتوقيت المحلي (40،06 تغ) في مطار سامارا"، موضحا أن "هيكل الطائرة انشطر عند الهبوط".

وأضافت ادريانوفا أن من بين الركاب ال57 الذين كانوا على متن الطائرة "قتل سبعة أشخاص ونقل عشرة أشخاص إلى مستشفى سامارا ستة منهم في حالة حرجة بينما أصيب 34 شخصا بجروح طفيفة".
وأوضحت أن "ستة أشخاص ما يزالون في الطائرة" وتحاول فرق الإنقاذ انتشالهم.

وكانت الطائرة المزودة بمحركين أقلعت من مدينة سورغون التي تبعد 2200 كلم إلى الشرق من موسكو.
وشهدت روسيا في 2006 أسوأ سنة في مجال سلامة الطيران، مع 33 حادثا أسفرت عن مقتل 318 شخصا.
ومنذ نهاية احتكار شركة ايروفلوت لقطاع الطيران في روسيا في التسعينات، توزع هذا القطاع على 190 شركة، ووحدها ايروفلوت تحظى بشهادة من المنظمة.