خطة خمسية دولية لإنهاض العراق اقتصاديا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تستوجب إصلاحات سياسية واقتصادية داخلية
خطة خمسية دولية لإنهاض العراق اقتصاديا
التايمز :تفاصيل لجوء القاضي رؤوف عبد الرحمن الى بريطانيا
اعتقال 100 أميركي تظاهروا أمام البيت الأبيض
لندن: مقتل جندي بريطاني بنيران صديقة في العراق
السعودية تجدد تأكيدها على وحدة العراق
مراسلون بلا حدود تظاهروا من أجل صحافيي العراق
الأحوال الجوية تمنع المالكي من زيارة طالباني
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام: حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول علىالمشاركة في اجتماعات مؤتمر العهد الدولي للعراق في نيويورك المتعلق بدعم العراق اقتصاديا. ويعول العراق على هذا المؤتمر الذي تم توقيع عقده العام الماضي عقب تسلم رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي منصبه لاعادته إلى صف الدول المستقرة سياسيا واقتصاديا. وينص العهد الدولي على خطة توجب عمل العراق على الإصلاحات السياسية والاقتصادية و توزيع عائدات النفط اضافة الى خطة لجذب الاستثمارات الأجنبية بجانب موازنة عام 2007 التي تنص على مضاعفة الإنفاق في قطاعي الصحة والتعليم.وتتضمن الإصلاحات السياسية احتواء الصدع الطائفي الذي يقف وراء موجة العنف الدامي الذي يضرب العراق مع خطة للمصالحة الوطنية تتضمن العفو عن العناصر المسلحة التي تنبذ العنف, ومحاولة ضم البعثيين إلى الحكومة وتشكيل لجنة لحقوق الإنسان. وهي شروط يقول العراق انه انجز معظمها حتى الان وبصدد الاعلان عن عفو شامل عن المسلحين الذين ينبذون العنف تسبق البدء بتطبيق الخطة الخمسية التي ينص عليها العهد بين العراق والامم والمتحدة. حيث تم عقد اكثر من اجتماع للمصالحة الوطنية ورفع الدعم تدريجا عن المشتقات النفطية. وستركز الميزانية الحالية على الاعمار والإنعاش الاقتصادي.
ويشارك العراق بوفد رفيع يقوده النائب الاول لرئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي صرح بعد الاجتماع المغلق بان الوفد العراقي حاول وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته مضيفا " أن استعادة العراق عافيته تصب في مصلحة جميع الدول. ولهذا فإننا نعتقد أن هناك مصلحة مشتركة للحكومة العراقية في جانب والدول الأخرى في الجانب الآخر."
المؤتمر الذي تشارك فيه نحو 100دولة من بينها سورية وايران تعول عليه حكومة المالكي في مساعدتها للعودة كدولة يتمتع مواطنوها بحقوقهم الاقتصادية والسياسية وانجاز تعهدات هذه الدول للمساهمة في ايقاف العنف للشروع بالاعمار.
من جهته قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان أبعاد هذا العنف السياسي والنزاع الطائفي تمتد إلى أزمة إنسانية تستهلك قدرات المواطن العراقي على مواجهتها بصورة يومية."
مؤكدا "إن العنف يلقي بظلاله الكثيفة على "عهد العراق" وإمكانية تفعليه وان الأطر العريضة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى."
وابراهيم جمبري النائب السابق للامين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والذي عين هذا الان مستشارا خاصا للامين العام للامم المتحدة لشؤون العقد الدولي مع العراق قال "ليس في مقدورنا الانتظار حتى تصبح الأوضاع الأمنية، وعلى جميع جوانبها، مثالية، ليتسنى لنا التحرك لدعم الحكومة العراقية في التزاماتها المتعلقة بالإصلاحات الاقتصادية."
وشاركه نائب وزير الخزانة الاميركي روبرت كيميت الذي يقود وفد بلاده في المؤتمر لحث الدول المشاركة على التحرك جديا لانهاض العراق " الجانب العراقي قام بدوره.. والسؤال المطروح حالياً ماذا ستفعل الأسرة الدولية".
ويعتبر مؤتمر العهد الدولي من اجل العراق وهو مبادرة مشتركة بين الأمم المتحدة والعراق بدعم من البنك الدولي بهدف إنعاش الاقتصاد العراقي من اجل دمجه بالاقتصاد العالمي.ويأتي بموازاةاجتماعات سابقة بدأت عقب سقوط نظام صدام ضمت عددا من دول مانحة تبرعت للعراق بعدة مليارات من الدولارات من بينها السعودية التي تعهدت في اجتماع مدريد عام 2003 بمنح العراق مليار دولار الان تلك الاموال لم تصل للعراق بسبب دوامة العنف التي يتعرض لها العراق منذ نحو أربع سنوات تحول دون الشروع بالبدء بانجاز اي مشروع للاعمار. ومن المنتظر عقد اجتماع اخر في العشرين من شهر اذار الجاري في اسطنبول في تركيا للدول المانحة لمساعدة الاقتصاد العراقي.