أخبار

أنصار المقاومة الإيرانية إحتجوا أمام مكتب بلير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أندريه مهاوج من باريس: تجمع أمس عشرات من المعارضين الإيرانيين أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني إحتجاجًا على تخلي بريطانيا عن تنفيذ قرار محكمة العدل الأوروبي القاضي بشطب إسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. وألقى السيد حسين عابديني من أعضاء اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كلمة في التجمع قال فيها: "كما تعرفون إن محكمة العدل الأوروبية في قرار تاريخي ألغت في 12 كانون الأول (يناير) الماضي القرار المشترك لمجلس وزراء الإتحاد الأوروبي القاضي بتجميد أموال منظمة مجاهدي خلق وإدراج اسم المنظة في قائمة الإتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، مؤيدة بذلك نضال منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضد نظامي الشاه والخميني من أجل إقرار الديقراطية والحرية في إيران، وقد تمت الإشاره في الحكم إلى تجاهل حقوق مجاهدي خلق من قبل الإتحاد الأوروبي الذي يرفض إحترام هذا الحكم، وتتخلى عن تنفيذه.

وأضاف السيد عابديني قائلاًإنه من المؤسف جدًا، فيما يدور الحديث عن مكافحة الإرهاب والتطرف أن تستمر بريطانيا في تبني سياسة المسايرة والإسترضاء الفاشلة مع عراب الإرهاب الدولي أي نظام الملالي وأحمدي نجاد وهو نظام إعتبر من قبل الدول الغربية نفسهاكأنشطداعم للإرهاب الدولي. إن الحكومة البريطانية وبثمن سحق حق الشعب الإيراني في الصمود والمقاومة ضد الفاشية الحاكمة في إيران باسمالدين تستمر في هذه السياسة المفضوحة.

وأضاف عضو لجنة الخارجية للمجلس قائلاً: "إسمحوا لي ان اؤكد أن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية كما اثبتوا خلال 27 عامًا الماضية،لم ولن يتخلوا لحظة واحدة عن الصمود والكفاح ضد الدكتاتورية الدموية. إن المقاومة حقنا ونحن لن نتخلى عنه ولا تستطيع أي قوة في العالم أن تسلب حقنا هذا. إن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية قطعوا عهدًا بإطاحة نظام الملالي برمته".

وكان المواطنون الإيرانيون وأنصار المقاومة المشاركونفي التجمع يرددون شعاراتتؤيد المقاومة الإيرانية وتستنكر سياسة المسايرة المفضوحة والمخجلة. قائلين :

على بريطانيا والإتحاد الأوروبي الرضوخ لقرار محكمة العدل الأوروبي
إنالملالي الحاكمين أرهابيون في حين يتم إدراج اسم المقاومة في قائمة الإرهاب
نعم لرجوي ولا للملالي، ... الملالي هم الإرهابيون وعليهم أن يرحلوا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف