مقتل وإصابة 11 اميركياً واعتقال مساعد زعيم القاعدة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ذكرى الحرب على العراق: تظاهرات ضخمة حول العالم
الأنفال تدخل مرحلة الاستماع لمطالعات محامي الضحايا
توسيع دائرة الاتهام بطلب اعتقال قادة سابقين
ادارة بوش تواجه مناخا عاما من تراجع الثقة
طائرة جون هوارد تحط اضطراريا بالعراق
أسامة مهدي من لندن، النجف: اعتقلت القوات العراقية مساعد زعيم تنظيم القاعدة في العراق بينما اعلن الجيش الاميركي عن مقتل ستة من جنوده واصابة 5 اخرين في عمليات متفرقة في انحاء العراق في حين احيا مليون عراقي في مدينة النجف مراسم وفاة النبي محمد وسط اجراءات امنية مشددة شارك فيها اكثر من 8 الاف عسكري .فقد القت السلطات الأمنية العراقية القبض على محمد أحمد كمال الماضي الملقب بأبو قتادة الفلسطيني وهو مساعد أبو أيوب المصري زعيم تنظيم "القاعدة" في العراق وذلك اثر مواجهات مسلحة شهدها شارع فلسطين في بغداد . وقال مسؤول امني ان عملية الاعتقال تمت اثر معلومات استخباراتية بشأن تحركات الماضي المساعد الأول لأبو أيوب المصري مشيرا الى ان هذا الاعتقال يشكل خطوة تقرب من اعتقال أبو أيوب المصري نفسه.
وعلى الصعيد الامني ايضا أعلن الجيش الاميركي مقتل ستة من جنوده واصابة 5 اخرين بجراح في حوادث متفرقة في بغداد ومدينة بعقوبة شمال شرق العاصمة .وقال الجيش في بيانين عسكريين الى "ايلاف" اليوم أن أربعة من جنوده قتلوا أمس السبت واصيب جندي خامس بجراح نتيجة إنفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أميركية غربي بغداد. وأشار إلى أنه تبع الانفجار وقوع عملية إطلاق نار أصيب خلالها جندي سادس بجراح. وقال أن عبوة ناسفة انفجرت ضد دورية اميركية تشارك في عملية فرض القانون للمساعدة في استتباب الامن والاستقرار في العراق. واوضح أنه اثناء القيام بدورية استكشافية راجلة جنوب بغداد انفجرت عبوة ناسفة مما أدى إلى مقتل جندي واحد وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح. كما قتل جندي اخر نتيجة لاطلاق النار عليه خلال تنفيذ عمليات في بعقوبة.
ويرفع القتلى السبعة حصيلة خسائر الجيش الأميركي خلال حرب العراق التي تدخل عامها الخامس إلى 3218 قتيلاً منهم 54 سقطوا هذا الشهر بينما كان 81 جنديا قتلوا خلال شهر شباط (فبراير) الماضي .
عشرات الالاف في النجف لاحياء ذكرى وفاة الرسول
ومن جانب اخر احيا اكثر من مليون عراقي مراسم وفاة النبي محمد (ص) وذلك في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) وسط اجراءات مشددة شارك فيهاة حوالي 8 الاف عسكري . واوضح مسؤول محلي ان عشرات الالاف من الزوار "يحييون ذكرى وفاة النبي محمد". واضاف ان "معظم الزوار وصلوا سيرا من مختلف المناطق خصوصا الجنوب والوسط". واكد "عدم حدوث اي خرق امني" مشيرا الى "قيام قوات الامن بتنفيذ خطة امنية مشددة اغلقت بموجبها مداخل المدينة امام دخول السيارات".
وكان العميد علي جريو المتحدث باسم قوات الامن في النجف اعلن الخميس عن "اتخاذ اجراءات امنية مشددة بمشاركة 18 الفا من رجال الامن لحماية الوافدين الى النجف لاحياء ذكرى وفاة الرسول". وتحتل النجف مكانة رفيعة لدى الشيعة في العالم اجمع باعتبارها عاصمتهم الروحية خصوصا وانها تضم مرقد الامام علي بن ابي طالب كما يتخذها كبار مراجع الطائفة، وابرزهم آية الله علي السيستاني، مركزا لهم.
وقد زحف مئات الالاف من العراقيين من مختلف المحافظات على المدينة لاحياء مراسم الوفاة واداء الزيارة لمرقد الامام علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين وابن عم الرسول . وتؤكد السلطات الامنية ان مراسم الوفاة جرت في اجواء امنية طبيعية ومن دون وقوع حوادث تذكر .