القضية الكردية في سوريا: وطنية بامتياز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعتبر التجمع من أجل سورية إن "القضية الكردية في سورية هي قضية وطنية وبامتياز "، ولا يمكن الشروع في حلها ، وحل كل القضايا الوطنية الملحة الأخرى إلا بالدعوة للحوار الوطني الديمقراطي البناء والاعتراف بالآخر وعدم إقصاء أي طرف على حساب طرف آخر في المعادلة الوطنية ونبذ التعصب والتطرف".
وقال فهد المصري منسق التجمع في مؤتمر باريس الثاني لتوحيد الخطاب السياسي الوطني الكردي في سورية ان أهمية هذا المؤتمر والذي افتتح في باريس في 16 آذار 2007 في مجلس الشيوخ الفرنسي "انه اتى بالتزامن مع ذكرى مرور 44 عاماً على استمرار حالة الطوارئ في سوريا وأمام ضرورة شعبية ملحة للتعبير والتأكيد على التلاحم والتعاضد الوطني ونبذ التعصب القومي والديني والمذهبي ، ومن أجل تلاحم كافة القوى الوطنية من أجل مشروع التغيير الوطني الديمقراطي السلمي والتدريجي".
واضاف في كلمة له في المؤتمر ، تلقت ايلاف نسخة منها ، ان الخطوة الأولى تتم عبر توحيد الخطاب السياسي للقوى الوطنية الكردية ، واكد " الرفض القاطع لأي عمل عنفي أياً كان مصدره وحتى ولو نتج عنه نقطة دم واحدة لأن العنف لا يولد إلا العنف وعلى أصحاب السلطة والنفوذ في سورية التوقف عن معالجة القضايا بسياسة الحذاء والبارود" .
وشدد المصري "إن الكرد في سورية شركاء في الوطن وفي وحدة المستقبل والمصير ومن أجل مستقبل أفضل لأبنائنا لا بد من تعزيز وتمتين الوحدة واللحمة الوطنية وعدم السماح لأية قوى إقليمية أو خارجية التلاعب بها "، واضاف "إن حل القضية الكردية في سورية منوط ومرتبط بالحل الوطني الشامل الديمقراطي والعادل"، وقال هذا الحل الوطني لا يمكن أن نتلمس أنواره الا بتضافر جهود وإرادة كل القوى والتيارات الوطنية السورية ومن خلال وجود مشروع حقيقي للتعددية السياسية والحزبية المنظمة ووضع حد لهيمنة الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الطوارئ والأحكام الاستثنائيةو إطلاق سراح كافة سجناء الرأي والمعتقلين السياسيين وعودة المبعدين والمنفيين