أخبار

ساركوزي: استفتاء ثاني حول الدستور سيؤدي الى تفتيت أوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قال المرشح اليميني المرجح فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي الاحد ان اجراء استفتاء ثان حول دستور الاتحاد الاوروبي سيؤدي الى "تفتيت اوروبا". واعتبر وزير الداخلية الفرنسي ساركوزي على المحطة التلفزيونية فرانس 3 ان "الاستفتاء الاول جمد اوروبا اما الثاني فسيؤدي الى تفتيت اوروبا"، مضيفا ان اولئك الذين يقترحون اجراء استفتاء ثان لا يتحلون ب"روح المسؤولية".

وخلافا لخصميه في الانتخابات الرئاسية الاشتراكية سيغولين روايال والوسطي فرنسوا بايرو اللذين يؤيدان اجراء استفتاء ثان حول الدستور الاوروبي، يرغب ساركوزي في طرح "معاهدة مبسطة" على البرلمان. وقال ساركوزي في هذا السياق "اريد الحفاظ على الاجماع. لا يجوز فرض تشريع اوروبي على بلد ان اعتبر هذا البلد ان ذلك يضر بمصالحه الاساسية". واضاف بأسف "في المقابل ما اريد الغاءه هو واقع ان بلدا لا يريد التقدم يمنع الاخرين من امكانية التقدم. فلماذا لا يوجد سياسة للهجرة في اوروبا؟ لان قاعدة الاجماع" هي السائدة.

وباتت المعاهدة الدستورية الاوروبية في طريق مسدود منذ رفضها من قبل فرنسا وهولندا في استفتاءين اجريا في ربيع العام 2005. وقد وافقت 18 دولة على مشروع الدستور الاوروبي التي تسعى الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي الى اعادة اطلاقه.

من جهة اخرى صرح ساركوزي المؤيد لتوسيع مجلس الامن الدولي في حديثه مع المحطة التلفزيونية نفسها انه لا يريد ان تتخلى فرنسا عن مقعدها الدائم في المجلس للاتحاد الاوروبي. وعندما سئل ما اذا كان على فرنسا كما يدعو البعض ان تتخلى عن مقعدها في مجلس الامن الدولي، اجاب ساركوزي بحزم "ان الجواب هو لا"، علما بان فرنسا من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وتتمتع بحق النقض (الفيتو).

ولفت ساركوزي الى ان "هناك كثيرا من الدول التي تريد ان تصبح من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن بدون ان تدفع ثمن الدم. فعندما نكون اعضاء دائمين فان ذلك يعني اننا مستعدون لارسال جنود ودفع ثمن ذلك". وقال "اطالب ببلد افريقي اذ اننا لا نستطيع ان نترك مليار افريقي خارجا"، مضيفا "ان الامر نفسه بالنسبة لاميركا اللاتينية. واطرح السؤال بخصوص الهند واليابان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف