الرباعية تتشاور بشأن الحكومة الفلسطينية والعرب يطرحون رؤيتهم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبو الغيظ: سنطرح على أميركا رؤيتنا للتسوية في المنطقة
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط هنا اليوم أن اجتماع (الرباعي العربي) السبت المقبل في اسوان مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس سيشهد مباحثات قد تؤدي إلى تبلور ما اسماه إطارا أو افقأ للتسوية السياسية في الشرق الأوسط. وتوقع أبو الغيط أن تعمد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى طرح رؤية بلادها لكيفية التحرك لتحقيق التسوية السياسية أن يعلن الجانب العربي بالقابل رؤيته بشأن كيفية التحرك في مواجهة التطورات الحالية في المنطقة. ويضم الرباعي العربي في عضويته كلا من مصر والسعودية والإمارات والأردن. وجدد أبو الغيط تمسك الدول العربية بمبادرة السلام التي أطلقتها قمة بيروت عام 2002 من "دون أية تغييرات أو تعديلات ومثلما طرحت قبل خمس سنوات" موضحا أن المبادرة "منطقية" لأنه عندما تنسحب إسرائيل من الاراضى المحتلة يتم التوصل إلى السلام الكامل وإقامة علاقات طبيعية معها. وحول مدى جدية الطرفين الأمريكي والإسرائيلي في التوصل إلى السلام مع الفلسطينيين قال ابوالغيط "نأمل أن تكشف زيارة رايس للمنطقة عن حجم الالتزام الأمريكي بالدفع نحو التسوية السلمية حيث يتحدثون عن الأفق السياسي وأننا نأمل أن تتمسك واشنطن بهذا الطرح وأيضا بالعمل بفاعلية لتنفيذه". ولم يستبعد كذلك طرح المبادرة العربية للسلام على مجلس الأمن لإقرارها" موضحا أن هناك إمكانية لمناقشة هذا الأمر خلال القمة العربية المقبلة في الرياض ومؤكدا أهمية اختيار التوقيت الأمثل لكثير من المسائل حتى يتم تأمين النجاح لها. وأعرب وزير الخارجية المصري عن اعتقاده بان "المطلوب من الجانب الإسرائيلي إعلان قبول المبادرة العربية واعتبارها أساسا لبدء المفاوضات" لافتا إلى أن هذا ما يتوقعه من إسرائيل ويطالبها بالقيام به. وأكد ابوالغيط اهتمام بلاده بالقضايا والمشكلات السودانية والسعي لمساعدة السودان والمجتمع الدولي للالتقاء فيما بينهما وصولا إلى تسوية تؤمن الاستقرار والسلام في السودان. وذكر أن السودان يمر بأصعب فترات تاريخه ليس فيما يتعلق بإقليم دارفور وحده بل وكذلك بتنفيذ (اتفاقية نيفاشا).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف