ميركل تؤيد تشديد العقوبات على طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: ابدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم الاثنين في برلين دعمها لتشديد العقوبات على طهران، ورأت في الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مجلس الامن الدولي حول هذا الموضوع "مؤشرا ايجابيا". الا ان المستشارة الالمانية اكدت ان "طريق المفاوضات لا تزال مفتوحة (...) ولا وجود لابواب مقفلة".
وتوصلت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا) والمانيا الى اتفاق على فرض عقوبات اضافية على ايران بسبب رفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وكان مجلس الامن اصدر القرار 1737 في كانون الاول/ديسمبر نص على عقوبات محددة على ايران تطال برنامجيها النووي والصاروخي.
مسؤول الماني: العالم ليس بحاجة الى المزيد من الصواريخ
في سياق اخر قال رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في المانيا كورت بيك اليوم ان العالم ليس بحاجة الى المزيد من الصواريخ. ورفض بيك بشدة نصب النظام الدفاعي الصاروخي الاميركي في شرق اوروبا مبينا في الوقت نفسه انه "من الضلال والمتاهة اذا اعتقدنا بأننا بحاجة الى المزيد من الاسلحة للحصول على المزيد من الامن".
واوضح في كلمة ألقاها في مؤتمر عقدته مؤسسة فريدريش ايبرت المقربة من حزبه في برلين حول شؤون السياسة الخارجية "ان العالم بحاجة الان الى المزيد من بذل الجهود لترسيخ الثقة وتحقيقها بهدف ازالة الريبة والشكوك وليس بحاجة الى اسلحة".
واكد انه يتفق مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في انه لا يسمح بادراك ونيل المصالح الامنية المشروعة عبر ايقاظ روح الريبة او ايجاد زعزعات جديدة مشيرا في الوقت نفسه الى ضرورة بذل كافة الجهود من اجل الحيلولة دون اعادة دائرة السباق على التسلح الى عالمنا المعاصر.
واضاف ان النقاش الدائر حاليا حول النظام الصاروخي الاميركي الدفاعي يبين انه يهدد العالم بالمخاطر "الامر الذي يتطلب بالضرورة مناقشة هذا النظام في كل من الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي وبمشاركة روسيا". ولفت الى انه اذا كان الغرب يريد ان يتمسك بالمصداقية في ما يخص مراقبة التسلح وحظر نشر الاسلحة الذرية ونزع الاسلحة فانه يتعين عليه ان يظهر لدى الاخرين بأنه يتمتع فعلا بهذه المصداقية.
وحث بيك على ضرورة احترام حقوق الانسان والتمسك بالقيم وعدم ضربها بعرض الحائط في اطار مكافحة الارهاب.