المانيا تحاول عدم تحقيق هدف الخاطفين العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: مع اقتراب موعد انتهاء مدة الانذار الذي وجهه خاطفو الالمانية هانيلورا كروازه وابنها سينان اليوم الثلاثاء ازدادت المخاوف من تحقيقهم التهديدات. ففي رسالة عبر شريط فيديو هدد الخاطفون بقتل الرهينتين والقيام باعمال ارهابية في المانيا اذا لم تسحب برلين جنودها من افغانستان. وجاء التهديد بعد يوم واحد من اقرار برلين ارسال طائرات استطلاع من طراز تورنادو الى الجنوب الافغاني.
وحيال ذلك حذر فولفغانغ شوبليه وزير الداخلية الاتحادي من خطورة الوقوع في هيستيريا بسبب تهديدات الخاطفين. وقال أمس، "لن يخيفنا الخوف والهلع الشديد من مضمون شريط الفيديو، بالطبع نأخذ التهديد بجدية لكن ذلك لا يجب ان يوقعنا في حالة من الهيستريا، وهذاسيؤكد للخاطفين باننا لن نكون ضحايا تهديداتهم. ويهدف الخاطفون التأثير على المجتمع الالماني وحرية تفكيره، وهذا ما يجب بالتحديد توضيحه والبرهنة على انهم لن يصلوا الى هدفهم".
واستنكر شوبليه انتقاداتبعض الروابط الاسلامية في المانيا لتصريحهالمتعلق بوجود ميول اسلامية بين الفئات المهاجرة، مؤكدا توفر معلومات ملموسة تدل على وجود تيارات في وسط المهاجرين خاصة لدى الاتراك والاكراد ذات ميول ارهابية.
من جانبها لم تتوفر بعد لدى وزارة الخارجية الالمانية اي مؤشر يدل على وضع الرهنيتين ووجه الوالد محمد التورناشي برفقة زوجة ابنه نهاية الاسبوعالى الخاطفين نداءً للافراج عنهما عبر شريط فيديو. وقال " بسبب حبها للحضارة العربية فضلت زوجتي العيش في العراق قبل اكثر من 40 عاما، واصبح العراق موطنها، وهي ام لثلاثة اولاد كلهم ولدوا في العراق ونشأوا فيه، ونحن عائلة لا علاقة لها بالسياسة".كما ناشدت زوجة سينان الخاطفين بالافراج عنه وانهاما زالت عروس وتزوجت قبل ثلاثة اشهر وتأمل ان يعود زوجها اليهابسرعة،وقالت ارجوكم الافراج عنه وعن حماتي.