اليمن تدعم الصحف المستقلة بـ25 دولاراً شهريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء: أكد رئيس لجنه الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين أن الصحافة المستقلة هي الأقرب لمنطق العصر لكنها تعاني من فقر القدرات المادية والبشرية ، مشيراً إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الإعلام لا تدعم الصحف الأهلية والمستقلة سوى بخمسة آلاف ريال شهريا "25 دولار" ، منتقداً الشروط المطلوبة في الحصول على ترخيص مزاولة العمل الصحفي التي قال انه بالرغم من وجودها إلا أن القانون لا ينص على كيفية العمل الصحفي.
وأضاف الكاتب الصحفي ورئيس تحرير محلية النداء المستقلة سامي غالب "إذا كانت الصحافة الرسمية تمول من المال العام وكذا الحزبية فإن الصحف المستقلة لا تجد شيئا سوى ستين ألف ريال في السنة كاملة. وانتقد غالب الإعلام الحزبي الذي قال انه يدار بطريقة آحادية عن طريق الصحف الصادرة عنها، مشيراً إلى انه مهما بلغ بنا التفاؤل فلا نشطح أنها ستقوم بدور صحيح في خدمة الحقيقة وإيصال وجهات النظر المختلفة، خاصة وان البلد يتسم بتشتت سكاني عالي واليمنيون يتوزعون على 120 ألف قرية وتجمع محلي وثمة نسبة عالية من الأمية ولا يمكن للصحافة المكتوبة أن تصل إلى كل مكان.
وكانت الدكتورة رؤوفة حسن قالت في مداخلتها المرأة والإعلام - نحو حضور فاعل لقضايا ونشاطات المرأة أن هذه هي واحده من المشكلات من الرجال والنساء لعدم القدرة على مواجهة وسائل الإعلام بأقل جمل ضرورية عند الحديث إليها وحشو واستهلال ومن ثم يتوه الموضوع ولا تدخل في صلبه وهذا يحتاج إلى تدريب للوصول إلى المراد والتخلص من الشوائب. ودعت الدكتورة حسن إلى إيجاد إستراتيجية للوسائل الإعلامية في التعامل مع قضايا النساء كل حسب المدرسة التي يأتي منها ؛كيف ستفعل وماذا ستفعل إذا أردنا أن نفعل.
وقالت الدكتورة رؤوفه في ورشة العمل التي نظمتها صحفيات بلا قيود أن اغلب المنظمات والتجمعات والأجهزة الحكومية لا تمتلك برامج لحشد وتسليط الأضواء لقضايا ا لنساء وتسند إلى إدارات لا تعطي أي إمكانيات وهناك مسح ميداني قامت به مع اللجنة الوطنية للمرأة مفيد للتدريب والاستفادة منه والاستعانة به ، وأهداف التدريب هو تعريف الجمهور المستهدف حول الطرق والمناصرة وبناء بعض المهارات وزيادة الوعي والبيانات بهدف الدفاع والمناصرة ومنح الثقة والمصداقية والاعتماد للعاملين والعاملات وتشجيع العملية الديمقراطية والقدرة على جمع الناس والخروج باستراتيجية للدفاع والمناصرة مثل (حشد) حوار، تفاوض، ضغط، جمع التوقيعات، التأثير إضافة إلى عروض الإقناع حول المناصرة وحشد الناس واستخدام وسائل الضغط واستخدام كل وسائل الإعلام إضافة إلي المظاهرات واللجان المؤثرة واستعداد ممثلي الأحزاب للفعاليات المختلفة والتوقيعات وهذه الوسائل تخضع لصناع القرار للموافقة على المبادرات وتبنيها، وسائل الإعلام هي التي تلاحق والمنظمات وليس العكس.