توتر جديد في مسألة النووي الكوري والصين تسعى للطمأنة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف "الخلاصة هي انه لم يتحقق أي تقدم اليوم". لكن مسؤولا كوريا جنوبيا لم يكشف عن اسمه قال أثناء انعقاد لقاء ثنائي بين الأميركيين والكوريين الجنوبيين، "أن المسألة ينبغي أن تحل هذا المساء أو صباح غد (الأربعاء) على ابعد تقدير".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيانشاو من جهته تأجيل الاجتماع الموسع في إطار هذه المحادثات بدون إعطاء أي تعليل لكنه أبدى بعض التفاؤل. وقال في مؤتمر صحافي عادي "لقد خلصنا إلى أن كوريا الشمالية مستعدة لإغلاق وتفكيك منشأتها في يونغبيون والقبول بمراقبة وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الاثنين في أول أيام هذه المباحثات الإفراج عن أرصدة مالية مجمدة لكوريا الشمالية في ماكاو ما رفع عقبة هامة أمام تفكيك بيونغ يانغ لمنشآتها النووية. وكانت سلطات ماكاو أقدمت في خريف العام 2005 اثر اتهامات أميركية بغسل أموال لحساب كوريا الشمالية، على تجميد حوالي 25 مليون دولار من أرصدة كورية شمالية مودعة في بنكو دلتا اجيا الذي يوجد مقره في ماكاو المستعمرة البرتغالية السابقة التي عادت إلى الصين في العام 1990. وردا على سؤال حول تحفظات اليابان الداعية إلى تشديد الموقف إزاء بيونغ يانغ سعى ليو إلى التقليل من أهميتها.
وقال أن "كافة الأطراف ترغب في اتخاذ تدابير جدية لتنفيذ التزاماتها التي يتضمنها اتفاق الثالث عشر من شباط/فبراير". وأضاف "حتى الآن تم اتخاذ الإجراءات الأولى من دون مشاكل حتى وان كان لكل طرف مصالح خاصة بشأن نقطة أو أخرى بما فيها اليابان".
واتهمت كوريا الشمالية الثلاثاء مجددا اليابان بعرقلة المفاوضات السداسية حول نزع السلاح النووي التي يملكها هذا النظام الشيوعي. وكان رئيس الوفد الكوري الشمالي طلب الاثنين في بكين مرة جديدة بإبعاد طوكيو عن المحادثات السداسية التي تضم إلى الكوريتين كلا من الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا. وفي الاتفاق الذي ابرم في العاصمة الصينية في الثالث عشر من شباط/فبراير خلال جولة سابقة من المفاوضات تعهدت كوريا الشمالية بإقفال موقع يونغبيون -الذي ينتج البلوتونيوم- في غضون شهرين والموافقة على قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من العملية ثم تفكيك كافة منشآتها النووية في موعد لاحق لم يحدد بعد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف