لافروف: روسيا ترفض تشديد العقوبات على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تدابير جديدة حيال العقوبات على إيران وخامنئي يحذر
أميركا تنفي حجب تأشيرة الدخول عن أحمدينجاد ومعاونيه
موسكو : أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لن تؤيد فرض عقوبات مشددة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال لافروف أمام مجلس النواب في البرلمان الروسي: "إتفقنا من قبل على أن نتحرك بالتدريج وبالتناسب في ما يتعلق بإيران... لن نؤيد العقوبات المشددة. ولا ترى روسيا صلة بين إنجاز مشروع بناء المحطة الكهرذرية في بوشهر والعمل على إعداد قرار مجلس الأمن الدولي بحق إيران". وأكد لافروف: "لقد رأينا أكثر من مرة محاولات مماثلة لتأويل موقف روسيا بغية الإيقاع بيننا وبين جانب آخر أو إنطلاقًا من المصالح الذاتية المغرضة. وتتخذ هذه المحاولات بفعل قوة الإستمرارية لعهد الحرب الباردة".وأشار الوزير إلى أن كل ما يجري في بوشهر لا يعني تخطي روسيا لحدود إلتزاماتها الدولية ويخضع للرقابة الكاملة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا يهدد ذلك نظام عدم الإنتشار، بل على العكس من ذلك يقدم قدوة يحتذى بها لتطبيق هذا النظام. وأكد لافروف: "لقد إتفقنا سابقًا على أننا سوف نشدد التأثير في إيران بصورة تدريجية على نحو يتناسب مع الوضع القائم وقد قلنا إننا لن نؤيد العقوبات المفرطة في شدتها".
وأفاد الوزير أن في مرحلة مناقشات "السداسي" حول قرار مجلس الأمن الجديد بشأن إيران تم نبذ أكثر الإقتراحات تشددًا بما فيها الحظر على رحلات المسؤولين الرسميين الإيرانيين إلى الخارج وتقديم القروض.
سويسرا تبحث فكرة تمثل حلاً وسطًا في الأزمة الإيرانية
قال دبلوماسيون إن سويسرا أوفدت في الآونة الأخيرة مسؤولاً كبيرًا إلى إيران ليبحث إقتراحًا يهدف إلى حل نزاع إيران النووي مع الغرب، رغم مطالبة قوى غربية كبرى بالتخلي عن الفكرة. وقال الدبلوماسيون إن نائب وزير الخارجية السويسري ميشيل امبويل توجه إلى طهران بعد زيارة لبيرن في الشهر الماضي قام بها علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين.
وجاء في تقرير يقع في صفحة واحدة بشأن الزيارة قدمه لرويترز دبلوماسي غربي إن الهدف من زيارة (امبويل) كان الترويج لمبادرة سويسرية للتوصل إلى حل وسط مع إيران بشأن ملفها النووي وإستئناف المحادثات بشأن قضايا تتعلق بالأنشطة النووية. والإقتراح هو أن يسمح لإيران بالإحتفاظ بالبنية الأساسية الحالية لتخصيب اليورانيوم التي تضم بضع مئات من أجهزة الطرد المركزي. ويمكن لإيران تشغيل أجهزة الطرد المركزي لكنها لن تضخ أي غاز لسادس فلوريد اليورانيوم المعالج إلى الأجهزة أثناء التفاوض على صفقة حوافز مع ست قوى عالمية.
ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوهان ايشليمان أو ينفي التقرير بشأن زيارة امبويل لطهران لكنه قال إن سويسرا لم تقدم أي اقتراح بتشغيل أجهزة الطرد المركزي من دون غاز اليورانيوم. وقال ستة دبلوماسيين إن الفكرة ليست إقتراحًا رسميًا على الورق وإنما تؤكد أن سويسرا تروج لها وإنها ناقشتها مرارًا مع الإيرانيين.
وقال دبلوماسيون إنه يجري تنسيق الخطة مع محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الدبلوماسيون إنه رغم أن قوى غربية رئيسة ترفض الفكرة فإنها في نهاية الأمر يمكن أن تعقد جهودها لتوسيع العقوبات بالتدريج ضد طهران لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران تنظران إليها بطريقة مواتية.