مدير الأمن الداخلي اللبناني من الكويت: عندنا قاعدة لكنها مزورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس يوسف من بيروت: أعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي الذي يزور الكويت حالياً أن "التنظيمات الإرهابية في لبنان تتشبه بتنظيم القاعدة وليست تابعة لها". ووصف في مؤتمر صحافي اليوم الخميس تلك التنظيمات ب"قاعدة مزورة". وذكّر بأن الأجهزة الأمنية اللبنانية حققت في المدة الأخيرة انجازات نوعية في إحكام السيطرة الأمنية، مشيراً إلى إكتشاف مرتكبي جريمة تفجير حافلتي نقل ركاب في بلدة عين علق الجبلية الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 23 آخرين. وكانت قوى الأمن اعتقلت أربعة سوريين من تنظيم "فتح الإسلام" لتورطهم في جريمة التفجير المزدوجة تلك .
وذكر ريفي في مؤتمره الصحافي، الذي أوردته وكالة الأبناء الكويتية الرسمية أن تفجير عين علق "هو التفجير الأول الذي يستهدف مدنيين أبرياء في لبنان". وعن إحكام الأجهزة اللبنانية سيطرتها على الحدود منعا لنقل الأسلحة إلى الداخل اللبناني قالريفي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس لجنة الحدود اللبنانية انه تم وضع تصورات اولية شاملة للواقع الحالي في كيفية إدارة الحدود اللبنانية مستقبلاً. وأضاف أن اللجنة الحدودية تدرس مع وفد ألماني "مشروعا نموذجيا" لسد الثغرات في المعابر الحدودية الرسمية اللبنانية متوقعا ان تستغرق الدراسة ثلاثة اشهر يتم بعدها تحديد الثغرات الحدودية البرية.
وقال أن الثغر الحدودية( مع سورية ) "هي في معظمها برية" مشيرا الى الحاجة إلى اعادة النظر في طريقة مراقبة وإدارة الحدود اللبنانية".وأضاف إن "الوضع الأمني على مستوى المنفذ الجوي (المطار) مرض وجيد" كما هو الحال على المعابر البحرية.
وردا على سؤال حول نزع سلاح الميليشيات اوضح ان "الموضوع يرجع الى السلطات السياسية اللبنانية التي تتخذ قرارا بهذا الشأن". وأشار الى ان "هناك توافقا في الحوار الوطني اللبناني على طريقة التعامل مع هذا السلاح سواء كان في المخيمات الفلسطينية او في المعسكرات او بقية الأراضي اللبنانية".
ولفت الى ان "الإرهاب هو التحدي الأول الذي يواجه كل الدول لاسيما الدول العربية. ومن الطبيعي ان يكون التعاون وثيقا ومثمرا بين الدول العربية لاسيما بين الدول التي ترتبط فيما بينها بعلاقات وثيقة كما هو الحال بين الكويت ولبنان". وذكر ان التعاون الأمني العربي يتم من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس في حين يتم التعاون في شكل اكبر ضمن منظمة الشرطة الدولية (انتربول).