باكستان تجري تجربة لصاروخ نووي يمكنه تفادي أجهزة الرادار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: أعلنت مصادر رسمية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أن الجيش الباكستاني، أجرى تجربة ناجحة في وقت مبكر من صباح الخميس، لصاروخ يمكن تزويده برؤوس نووية، كما يمكنه التخفي عن أجهزة الرادار. ويبلغ مدى الصاروخ، الذي أطلق عليه اسم "بابار" أو "هفت VII"، نحو 700 كيلومترًا (434 ميلاً)، ويمكن تزويده برؤوس حربية متنوعة، بما فيها رؤوس نووية، وفقًا لما نقلت أسوشيتد برس عن إدارة الخدمات العامة التابعة للجيش الباكستاني.
وأجرى الجيش الباكستاني مؤخرًا سلسلة من التجارب الصاروخية، تزامنت مع تجارب مماثلة في الهند، في إطار سباق التسلح المتسارع بين الجارتين النوويتين في وسط آسيا. وأعنلت باكستان بداية آذار (مارس) الجاري، عن تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض - أرض قصير المدى، بعد أقل من أسبوع على تجربة مماثلة على صاروخ "شاهين 2" الباليستي بعيد المدى.
وكشف مصدر عسكري باكستاني، أن مدى الصاروخ الباليستي "هفت-2 عبدلي"، يصل إلى 200 كيلومترًا، مشيرًا إلى أن الصاروخ الباليستي يتمتع أيضًا بالقدرة على حمل رؤوس نووية. وفي 23 شباط (فبراير) الماضي، أجرت باكستان تجربة ناجحة على نسخة جديدة مطورة من صاروخ "شاهين 2"، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويمكن تزويده برؤوس نووية، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.
وكانت نسخة سابقة لهذا الصاروخ قد تم تجربتها في نيسان (أبريل)2006، دون أن يكشف المسؤولون الباكستانيون أي تفاصيل تتعلق بالجوانب التقنية التي تمت تطويرها في النسخة السابقة. يُذكر أن إسلام أباد أُعلنت كقوة نووية عام 1998، عقب تجربة نووية تحت الأرض، ردًا على تجارب مماثلة أعلنتها جارتها الهند.