أخبار

الحوثي: نداءً للجيش اليمني لإيقاف القتال وتحريض ضد القيادة السياسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء: وجّه البرلماني يحي بدر الدين الحوثي الذي يقيم في ألمانيا والمطلوب من قبل السلطات اليمنية عبر الانتربول الدولي باعتباره إرهابياً ساهم بشكل أو بآخر في حرب صعده، وجّه نداءً إلى الجيش اليمني "حصلت إيلاف على نسخة منه" يدعوه إلى وقف القتال التي يشنها منذ أواخر كانون الثاني "يناير" الماضي ضد أتباعه في محافظة صعده "شمال اليمن على الحدود مع السعودية" والجنوح للسلام عملاً بقول الله جل وعلا "وان جنحوا للسلك فاجنح لها".

وقال الحوثي الذي سحبت حصانته البرلمانية مطلع الشهر الجاري تمهيدا لمحاكمته "لقد آن لكم "الجيش" أن تراجعوا حساباتكم وتنظروا كم كانت كل تلك الحروب عبثية وغير مفيدة للوطن ولا طائل تحتها سوى إزهاق الأرواح البريئة والأنفس المظلومة والاستيلاء على الأموال المحرمة وانتهاك الأعراض التي كنتم أولى بحفظها والذود عنها لأنها أعراضنا جميعا وفق ديننا وأعرافنا وأن خسارة الوطن كانت كبيرة وقد رأيتم وشاهدتم ما نتج عن هذه الحروب المتكررة والنزاعات المستمرة من سيادة حالات الجوع والفقر وانتشار الأمراض والأوبئة ودمار البلاد وشتات الألفة واتساع الفرقة.

ولم ينس الحوثي في غمرة استعطافه أفراد الجيش بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الترغيب في الجنة والآخرة، والترهيب من قتل المسلم وإزهاق روحه، وأن يتوقفوا ويعصوا الأوامر العسكرية، لم ينس أن يحرضهم ضد القيادة السياسية التي قال أنها تذهب بهم وبأطفالهم إلى المعارك بينما أطفالهم وأبناءهم في الفلل والقصور "حد تعبير النداء".

واختتم الحوثي نداءه بالعرف القبلي الذي يعطي وجهه للطرف الآخر بقوله "لكم وجوهنا أن لا ندع إلى الملكية وأن لا نرد عقارب الساعة إلى الوراء ولا نجبي الزكاة ، فالله الله في الاستجابة لندانا، فإن من واجبنا الديني، والأخوي، أن نناديكم بنداء السلام، وإن نالنا ما نالنا، حفاظا على الدماء اليمنية، وتفويتا لأغراض المغرضين، ونحن نؤكد لكم صدقنا والرغبة في السلام فيما بيننا والمبادرة إلى ما من شأنه حقن الدماء، وليفسره المفسرون، كيفما يشاءون، فإن غرضنا، هو تحقيق السلام ، والأمن للجميع، ليس إلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف