أخبار

اسقاط طائرة بيلورسية في الصومال ومقتل طاقمها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمـراني من موسكو-برلين-وكالات: اسقط المقاتلون الاسلامييون في الصومال اليوم طائرة بيلاروسية مؤجرة للاتحاد الافريقي. ووفقا لمعطيات وسائل اعلام روسية فان طاقم قيادة الطائرة أي 76 التي حلقت من المطار الدولي المؤلف من 11 شخصا، قد لقو حتفهم. وابلغت الخارجية الروسية انها تقوم بتدقيق المعلومات عن وجود مواطنيين روس على متن الطائرة التي تحطمت في الصومال.

سقوط طائرة ركاب وإحتراقها في مطار مقديشو وكان الاتحاد الافريقي قد اجر الطائرة لنقل المهندسين والمعدات من اجل اصلاح طائرة من نفس النوع ضربها صاروخ قبل اسبوعين و تعرضت لاضرار فادحة عند هبوطها. وباشرت قوات الاتحاد الاوربي المؤلفة من 1500 شخص القوات الاثيوبية التي طردت من مدن الصومال برمتها قوات المحاكم الاسلامية.

الاتحاد الاوروبي لوقف فوري للاعمال الحربية في الصومال

وفي هذا السياقدانت رئاسة الاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة الهجوم على طائرة قرب مطار مقديشو، داعية الى وقف فوري وغير مشروط للاعمال الحربية.
واذ اعربت الرئاسة عن "قلقها البالغ" حيال المعارك في العاصمة الصومالية، رحبت بالتوصل الخميس الى اتفاق على وقف النار بين الجيش الاثيوبي وقبيلة هوية، والذي "يشكل في رأيها خطوة مهمة نحو هدنة دائمة".

وكرر الاتحاد الاوروبي دعمه للمؤسسات الفدرالية الانتقالية "والتي يعتبرها السلطة الشرعية الوحيدة في الصومال"، داعيا "قادة تلك السلطات وكذلك كل الاطراف المعنيين الى اظهار حد اقصى من ضبط النفس". كذلك، دعا الاتحاد الحكومة الانتقالية الى "تنظيم مؤتمر فعلي للمصالحة الوطنية"، مبديا "استعداده لدعم هذه العملية ماليا وسياسيا".

واعتبر ان هذه العملية "السياسية والدستورية (...) على قاعدة الشرعة الفدرالية الانتقالية، ينبغي ان تستوعب تماما المجتمع المدني وكل اللاعبين الرئيسيين، بمن فيهم زعماء القبائل السابقون والقادة الاسلاميون وممثلو عالم الاعمال والمجتمع المدني والنساء". وطلبت رئاسة الاتحاد من دول المنطقة "تفادي اي عمل من شأنه التأثير في افاق نجاح الحوار والمصالحة".

وكانت طائرة تقل احد عشر شخصا اصيبت الجمعة بصاروخ بعيد اقلاعها من مقديشو، وذلك في اليوم الثالث لتبادل اطلاق النار في العاصمة الصومالية بين مسلحين مجهولين والقوات الاثيوبية الداعمة للحكومة الصومالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف