أخبار

عباس: اسرائيل اقترحت اقرار تهدئة متبادلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الإقتتال الداخلي ينغص على أطفال غزة حياتهم القدس-رام الله: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي العام ان اسرائيل هي صاحبة اقتراح قيام تهدئة "متبادلة" لوقف المواجهات بين الطرفين. واعلن عباس ان التهدئة المتبادلة التي اعلنت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة عزمها على الالتزام بها في قطاع غزة والضفة الغربية هي اصلا اقتراح اسرائيلي.

وقال عباس ان "التهدئة المتبادلة المطروحة هي مشروع اسرائيلي قدمته الينا الحكومة الاسرائيلية بهدف اقرار تهدئة متبادلة في وقت واحد". واضاف "اننا حاليا نعمل على هذا الاساس". واعلن ان اقرار التهدئة سيكون لمصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين على السواء، رافضا المخاوف الاسرائيلية من استغلال المجموعات الفلسطينية المسلحة وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية لاعادة التسلح.

وقال عباس "لو لم تجد اسرائيل فائدة في هذه الفكرة لما قدمتها". وشدد على ضرورة ان تكون التهدئة متبادلة، موضحا ان اعلان الفلسطينيين مرتين في السابق عن تهدئة من طرف واحد لم يصمد.

البرغوثي: جاهزون لفتح أفق سياسي جديد للعملية السياسية

في السياق نفسهقال وزير الاعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي اليوم ان الفلسطينيين اصبحوا جاهزين لفتح أفق جديد للعملية السياسية "على العكس من اسرائيل التي لا تريد السلام". واضاف البرغوثي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الفلسطينيون "يمدون اياديهم لتهدئة شاملة ومتبادلة فيما يقوم الاسرئيليون بالتصعيد وقرع طبول الحرب على ابواب غزة الى جانب التصعيد اليومي في الضفة الغربية".

واكد ان انعدام الافق السياسي ناتج عن سياسة اسرائيل التي تسعى لتدمير اية امكانية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة مبينا ان حكومة الوحدة الوطنية الجديدة تمهد لفتح الطريق امام مبادرة اوربية جديدة بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام مشيرا الى ان تراجع عدد من الدول الاوروبية عن موقفها السابق بمحاصرة الشعب الفلسطيني وحجب المساعدات عنه "تعد بداية طيبة".

واعرب عن استغرابه من استمرار اللجنة الرباعية الدولية في المماطلة بالاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة بعد البرنامج السياسي الذي تقدمت به بعيد تشكيلها ووصفه بانه "بناء ومعقول ومنطقي ولم يترك ذريعة لاحد لعدم استئناف الاتصال مع الحكومة التي تمثل 96 في المائة من الشعب الفلسطيني".

ويرى البرغوثي ان القضية الاهم امام الفلسطينيين الان هي "الحفاظ على الوحدة الوطنية وضبط الامن والازمات والاسراع بكسر الحصار لايصال لقمة العيش للشعب الفلسطيني خاصة ان الحكومة الحالية اقوى من سابقاتها".

وطالب وزير الاعلامي من اللجنة الرباعية عدم التباطؤ في التعامل مع الحكومة الجديدة "فلم يعد هناك مبرر لاستعمال آليات بديلة كالمساعدات المؤقتة لمدة ثلاثة اشهر والتي قد تؤدي الى تدمير المؤسسات الفلسطينية بسبب استبدال التنمية بالاغاثة الفورية والطارئة". وشدد على ان الفلسطينين يسعون لاقامة علاقات طبيعية مع المجتمع الدولي خاصة بعد تشكيل حكومة الوحدة "التي ستبدأ باصلاح جذري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف