مقتل مدنيين بافغانستان: عناصر من المارينز تلقوا امرا بالمغادرة

واشنطن: اعلن متحدث عسكري اميركي الجمعة ان وحدة من القوات الخاصة التابعة لمشاة البحرية الاميركية (المارينز) تلقت امرا بمغادرة افغانستان في الوقت الذي فتح الجيش الاميركي تحقيقا حول تورط عسكريين من هذه الوحدة في قتل مدنيين مطلع الشهر الجاري. وقال القومندان كليفورد غيلمور المتحدث باسم قيادة القوات الخاصة في المارينز في كان لو جون (كارولاينا الشمالية) "استطيع ان اؤكد ان وحدة من القوات الخاصة التابعة للمارينز في افغانستان تلقت امرا باعادة الانتشار خارج افغانستان".

واضاف ان هذه الوحدة وقعت ضحية "مكمن في الرابع من اذار/مارس في افغانستان" موضحا ان "تحقيقا يجري في الوقت الحاضر". وكان ثمانية مدنيين على الاقل قتلوا واصيب 35 آخرون بجروح اثر تعرض قافلة عسكرية اميركية لمكمن في منطقة جلال اباد بشرق افغانستان. وقال الجنود الاميركيون في حينه انهم ردوا على النار بالمثل بعد تعرضهم لاعتداء بسيارة مفخخة يقودها انتحاري اعقبه اطلاق نار عليهم بالاسلحة الرشاشة.

وقال القومندان غيلمور ايضا ان "لدى السكان المحليين مفهوما لرد الفعل (العسكري الاميركي) على المكمن مضرا بالعلاقات بين السكان والوحدة، الامر الذي حد من قدرة الكتيبة على القيام بعملياتها ضد المتمردين بشكل جيد". ولم يوضح ما اذا كانت الوحدة قد استدعيت للعودة الى البلاد بسبب خلاصات التحقيق.

وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي "دان بشدة" الحادثة وطالب بفتح تحقيق لتحديد مسؤولية الجنود الاميركيين الذين اتهمهم بعض الشهود باطلاق النار بشكل عشوائي اثر وقوع المكمن. كما تظاهر مئات الافغان في مكان الحادث وهم يهتفون "الموت لاميركا".