ضبابية تلف الحكومة الكويتية المنتظرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عامر الحنتولي من الكويت: تتجه الأنظار بعد عصر اليوم الى مقر الحكومة الكويتية حيث بات من المؤكد ان يتم الإعلان عن ولادة الحكومة الكويتية "ولادة قيصرية" بعد انتظار استثنائي طويل لاقى التذمر والإنتقاد سياسيا وعلاميا وشعبيا في الكويت، وفي ظل مايقال عن تردد العشرات من الشخصيات السياسية الكويتية قبول حقائب وزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف الشيخ محمد ناصر الأحمد الصباح الذي طمأن مواطني بلده اليوم عبر تأكيدات لجريدة "القبس" الكويتية بأن "اجراءات تشكيل حكومته تسير وفق الإتجاه الصحيح"، إلا ان المؤكد طبقا لمصادر صحفية كويتية بأن الوزير السابق ناصر الروضان أبدى تردده من دخول الحكومة، في حين اعتذر النائب في مجلس الأمة الكويتي طلال مبارك العيار عن حمل حقيبة في حكومة المحمد التي ستشهد دخول إمرأة ثانية الى جانب معصومة صالح المبارك أول وزيرة في تاريخ الحكومات الكويتية.
ولايزال الضباب السياسي يلف الوزراء والحقائب التي ستتضمنها حكومة المحمد التي سيصدر اليوم مرسوم أميري عن الشيخ صباح الأمد الصباح أمير دولة الكويت بقبول تشكيلها، على ان تؤدي الحكومة الجديدة صباح يوم غد الأحد اليمين الدستورية أمام الأمير، حيث تعتبر حكومة المحمد هي الثالثة منذ تولي أمير دولة الكويت لسلطاته الدستورية في التاسع والعشرين من يناير 2006 خلفا للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي توفي في الخامس عشر من الشهر ذاته، كما ان الحكومة الجديدة هي الثالثة التي يشكلها المحمد المعروف بأنه رجل اصلاحي، ويجيد التحدث بأكثر من لغة، حيث هو خريج جامعة السربون الفرنسية العريقة، وشغل لسنوات طوال موقع وزير شؤون الديوان الأميري من بعد توليه عدة حقائب وزارية في عقد الثمانينات كان أبرزها وزيرا للإعلام.