العراق في المركز الأول من بين طالبي اللجوء السياسي للخارج
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال رون ردموند المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحافي عقده في جنيف إن أعداد طالبي اللجوء السياسي من العراقيين إرتفعت بنسبة سبعة وسبعين في المئة العام الماضي.
وكانت الزيادة في الربع الأخير من العام الماضي كبيرة، عندما قدم ثمانية آلاف ومئة عراقي طلبات للجوء إلى ست وثلاثين دولة من التي تقدم تقارير شهرية إلى المفوضية، الأمر الذي يعكس إرتفاع وتيرة العنف الطائفي في العراق. وأضاف ردموند أن هناك إنخفاضًا عامًا في إجمالي طلبات اللجوء السياسي للعام الخامس على التوالي ... مشيرًا إلى أن عدد الطلبات المقدمة إلى الدول الأوروبية عام 2006 كان الأقل خلال العشرين عامًا الماضية. وقال ردموند إن تدفق اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين إلى اليمن مازال متواصلاً إذ استقبلت صنعاء خلال الأيام الستة الماضية أكثر من ألف صومالي وإثيوبي تم تهريبهم بالقوارب من ميناء بوساسو الصومالي. وفق آخر المعلومات التي حصلنا عليها فإن نحو ثمانية وعشرين شخصًا لقوا حتفهم أثناء تلك الرحلات بسبب الإختناق أو الضرب أو الغرق، والكثيرون منهم أُصيبوا بجراح خطرة بيد المُهرِبين فيما يعاني آخرون من مشاكل مختلفة بسبب الظروف الصعبة أثناء تلك الرحلات. وقال ردموند إن أريكا فيلر مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، ورضوان نويصر مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشادا بعد زيارتهما الأخيرة لليمن بالجهود التي تبذلها صنعاء تجاه اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي على الرغم مما يمثله ذلك من أعباء إجتماعية وإقتصادية وسياسية. كما أظهرت إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى لجوء أكثر من تسعة آلاف عراقي إلى السويد و2800 إلى هولندا و2100 إلى ألمانيا و1400 إلى اليونان خلال العام الماضي. وكانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق عن لجوء نحو مليوني عراقي إلى الدول المجاورة للعراق منذ بدء العمليات العسكرية في العراق في آذار (مارس) عام 2003. يذكر أن المفوضية تنظم في الـ 17 والـ 18 من شهر أبريل المقبل مؤتمرًا وزاريًا حول اللاجئين والنازحين العراقيين في جنيف .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف