اقليات الشرق تجتمع بزيورخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بمشاركة نخبة من المفكرين والناشطين
اقباط مصر يجمعون أقليات الشرق الاوسط في زيورخ
اليوم الاول تضمن كلمات حول المؤتمر تحدث في بدايتها راعي المؤتمر المهندس عدلي باديرعن الاقليات في الشرق الاوسط حيث يبلغ تعدادها نحو 120 مليون نسمةز واضاف ابادير بان الغاية من عقد هذا المؤتمر ليس من اجل جعله حائط مبكى للاقليات وانما من اجل عمل الية موحدة لاجل الدفاع عن هؤلاء المضطهدين. ثم تحدث الدكتور شاكر النابلسي رئيس المؤتمر حول الجبهات التي سنطلق خلالها المؤتمر وهي الجبهة الشرق الاوسطية والجبهة العالمية مؤكدا على اهمية الجبهة العالمية التي من خلالها يستطيع اعضاء المؤتمر ايصال صوت الاقليات للجبهة الشرق اوسطية. واشار الى ان كلمات المشاركين ستطبع في كتاب يصدر عن المؤتمر.
ثم قرا النابلسي كلمة المفكر التونسي المقيم في باريس العفيف الاخضر الذي تعذر حضوره بسبب المرض. وركز حول تدهور الوضع الحقوقي للمراة والمسيحيين والاحيائيين والاقباط في العالم العربي خاصة.
اما الكاتب الكردي طارق حمو فقد اشار في كلمته الى تاريخ الكرد والثورات التي قاموا بها من اجل نيل حقوقهم والى الامارات الكردية التي اقيمت عبر التاريخ ثم تطرق جغرافية كردستان الكبرى والاماكن التي يتواجد فيها الكرد كشعب يسعى لنيل حقوقه واشار الى ابرز الاسماء التي اشتهرت في تاريخ المنطقة من الكرد مثل القائد صلاح الدين الايوبي وابن تيمية. واوضح حمو الى ان الكرد هم محرك التغيير في الشرق الاوسط بحكم نسبتهم العددية حيث يبلغون نحو 36 مليون نسمة.
وابرز الى ان خوف الاقباط ظهر بعد بروز الاخوان المسلمين كقوة دينية في مصر وان اضطهاد الاقباط بدا منذ عام 1952 اذ لم يكن بين الثوار أي قبطي.
كلمة عودة تسببت برد عنيف من المهندس عدلي ابادير خلال القائه كلمته بصفته رئيسا لمنظمة (اقباط متحدون). و حاجج ابادير عودة بخطا ماطرحه وانه عبد المامور ووصف كلمته بمالمليئة بالمتناقضات. وانه دائما يرمي العيب على الاقباط في اضطهادهم. ووجه كلمات قاسية للدكتور عودة الذي اظهر محبته لابادير كاشفا حوارات ساخنة بينهما لم تنته. وخاطب ابادير الرئيس المصري الذي حمله مايجري اليوم للاقباط في مصر بسبب الزواج الكاثوليكي بين الحكومة والاخوان المسلمين. وقال ان الاخوان استهدفوا مبارك في اديس ابابا وبور سعيد ومازال مصرا على التحالف معهم حتى بعد ان قال زعيم الاخوان مهدي عاكف "طز في مصر"
ثم تحدث عوض شفيق عن تعزيز حقوق الاقليات مطالبا بضرورة تطبيق اهم المبادي التي تستحقها الاقليات وهي حقهم الديني وحقيهم في التعليم واستخدام لغتهم الخاصة سرا وعلنا والمشركة في الحياة العامة وحقهم في انشاء الرابطات الخاصة بهم. وتلت الجلسة مداخلات عدة من الحاضرين اسمهت في اثارة وايضاح الموضوعات التي تناولها المتحدثون.
ويشاركعدد من ممثلي الاقليات في الشرق الاوسط حيث سيتحدثون خلال الجلسات مع الباحثين والمفكرين المشاركين ومنهم:
عدلي أبادير يوسف وشاكر النابلسي والعفيف الاخضر وطارق حمو وجهاد عودة وعوض شفيق وعزت بولس وامل جرامي وعبد الحميد الانصاري وسيار الجميل ووفاء سلطان وسيون دينجواحمد ابو مطر واقبال الغربي ووليم ويصا وعبد الخالق حسين وكاثرين بورتر ودانيل بايبس وسيمون ون وكميل حليم ومردخاي نيسان والبيشوف مارفين وسلامة الشيخ ونادية غالي وسعد الدين ابراهيم ومصطفى الطيفي ومحمد البشري (ابو خولة) ومحمد الجهيمي ونضال نعيسة وفراس قصاص ومجدي خليل ونادية علوني ورفعت بكري وحبيب افرام وناظم باقر وميري كيرياكي واشرف عبد القادر ووائل دبسي وهوشنك بروك واحمد عبد الله ومحسن وديع وغسان المفلح. ومن المقرر ان يصدر بيان ختامي عن المؤتمر في نهاية الندوات في السادس والعشرين من الشهر الجاري.