أخبار

ابو عمرو: قمة الرياض ستبحث آليات تنفيذ المبادرة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صالح لإقناع القذافي بحضور القمة العربية في الرياض رام الله: قال وزير الخارجية الفلسطيني زياد ابو عمرو ان القمة العربية التي ستعقد في الرياض "ستضع آليات لتعزيز وتنفيذ المبادرة العربية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط". وقال ابو عمرو في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية السويدي كارل بيلت عقب لقاء الاخير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله "القمة العربية ستناقش آلية تنفيذ المبادرة العربية حينما تكون الجهات المعنية جاهزة لذلك".

وكانت قمة بيروت العربية عام 2002 اقرت مبادرة سلام عربية تقضي بانسحاب اسرائيل من كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وايجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين، مقابل تطبيع كامل الدول العربية مع الدولة العبرية.

من جهته اعلن وزير الخارجية السويدي "في القضايا العملية نحن لنا اتصالات مع ممثلين عن الحكومة الفلسطينية وتحديدا مع وزير الخارجية، ووزير المالية ووزير الاعلام". وكان متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية اعلن الاربعاء ان الوزير بيلت سيلتقي اضافة الى عباس وزير الخارجية زياد ابو عمرو ووزير المال سلام فياض ووزير الاعلام مصطفى البرغوثي.

والوزراء الثلاثة اما من كتلة الطريق الثالث (فياض) او من المستقلين (ابو عمرو والبرغوثي)، وينسجم هذا التحديد مع قرار الاتحاد الاوروبي عدم لقاء وزراء منتمين الى حركة حماس. وقال بيلت "لا يوجد اي تغيير في علاقتنا، ونحن لا نتحدث عن حركة حماس كمنظمة وانما نتحدث عن الحكومة الفلسطينية". واعتبر الوزير السويدي ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية "خطوة هامة باتجاه الاحترام الكامل لمبادئ اللجنة الرباعية، ونحن نقدر هذا التقدم الذي جرى".

وسلم وزير الخارجية السويدي دعوة رسمية الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة السويد. وقال بيلت "ما استطيع تاكيده ان هناك نقاشا مكثفا في الاتحاد الاوروبي بشأن الخطوات التي سيتم اتباعها" بما يختص الحكومة الفلسطينية. واضاف "لكن هناك قضايا هامة نحن نتطلع اليها وهي الوضع الامني والاصلاح الامني، ووقف اطلاق الصواريخ (على اسرائيل) وقضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت (الاسير لدى مجموعات فلسطينية مسلحة) واطلاق سراح فلسطينيين، وهذه القضايا تحدث تقدما معينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف