إرجاء محاكمة الممرضات البلغاريات إلى 22 نيسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: أرجئت اليوم جلسة محاكمة الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المدانين بنقل فيروس الأيدز إلى أطفال ليبيين، في دعوى "الإفتراء" على ضباط ليبيين إتهموهم بممارسة التعذيب لإنتزاع إعترافاتهم، إلى الثاني والعشرين من نيسان (أبريل)، إثر جلسة إستماع قصيرة إستمرت عشر دقائق. وأعلن القاضي سالم الحمري، رئيس محكمة دائرة الجنح المباشرة في جنوب طرابلس، تأجيل الجلسة التي حضرها المتهمون الستة، إلى الثاني والعشرين من الشهر المقبل بناء على طلب محامي الدفاع عثمان البيزنطي، لإعطاء فرصة لمحام بلغاري إنضم حديثًا إلى فريق الدفاع للإطلاع على ملف القضية، بحسب ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس.
وحكم على كل من الممرضات الخمس كريستينا فليتشيفا وناسيا نينوفا وفاليا تشيرفينياشكا وفالنتينا ستريبولو وسنيجانا ديميتروفا، والطبيب الفلسطيني اشرف أحمد جمعة بالإعدام في أيار (مايو) 2004، وتمت المصادقة على الحكم في كانون الأول (ديسمبر) 2006، بتهمة التسبب في نقل فيروس فقدان المناعة المكتسبة (أيدز) إلى أطفال ليبيين في مستشفى بنغازي في شمال شرق ليبيا.
وبعد إدانتهم، تقدم ضابط في الشرطة وعضو في هيئة تحقيق ليبيان بدعوى "إفتراء" ضد الممرضات والطبيب لأنهم أعلنوا خلال المحاكمة أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب بوساطة الصدمات الكهربائية والتهديد بالكلاب. وافتتحت المحاكمة في دعوى "الإفتراء" في 25 شباط (فبراير)، وخلال جلسة الإستماع الأولى أعاد المتهمون الستة التأكيد أن إعترافاتهم إنتزعت منهم تحت وطأة التعذيب. وطلب الإدعاء إنزال عقوبة السجن مدة ثلاث سنوات بحق المتهمين القابعين في السجن منذ 1999.
وفي كانون الثاني (فبراير) صرح الإبن البكر للزعيم الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام بأن طرابلس إقترحت على برلين وباريس خطة تقضي بإطلاق سراح الممرضات البلغاريات مقابل التعويض المالي على أسر الأطفال الضحايا.