أخبار

نجاد: طهران لمواصلة مسيرتها النووية السلمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد ان ايران لن توقف مسيرتها النووية "السلمية" بعد اعتماد مجلس الامن الدولي قرار جديد "غير شرعي" في حقها.وقال احمدي نجاد اثناء جلسة لمجلس الوزراء اليوم الاحد بحسب موقعه الالكتروني "بعد هذا القرار غير القانوني من مجلس الامن، لن تكون هناك اي توقف في المسيرة النووية السلمية والقانونية للشعب الايراني".وقال الرئيس الايراني ايضا ان "نشاطات ايران النووية مشروعة بصورة تامة وتجري وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وان قرارات مجلس الامن غير شرعية". واضاف "لو نشروا مئات الصفحات من النوع ذاته، فليتأكدوا انه لن يحصل شيء في ايران وان مسيرتنا ستتواصل دون توقف".

وتابع احمدي نجاد انه "لا يمكن وضع النشاطات القانونية الى جانب نشاطات غير قانونية والمطالبة بوقفها في آن واحد".واضاف "في مثل هذه الظروف فان حل هذا الموضوع يكمن باحترام القانون من قبل الجميع" واكد ان "كل من يريد فرض العقوبات على ايران سيتضرر اكثر من غيره".وقال "ان الاليات المتبعة في بعض المنظمات الدولية خاصة الامم المتحدة ومجلس الامن ليست صحيحة وان جذور العديد من المشاكل مصدرها هذه الاليات والتي يتعين اصلاحها".واكد الرئيس احمدي نجاد انه "يتعين على الاوروبيين عدم السير وراء قرارات اميركا الخاطئة بشان القضايا الدولية خاصة ملف ايران النووي".

هذا و اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان ايران قررت خفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اقرار مجلس الامن الدولي عقوبات جديدة في حقها.ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام ان مجلس الوزراء "في سياق قانون الزام الحكومة باعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتخذه مجلس الشورى الاسلامي، قرر بناء على هذا القرار وقف جانب من تعاون منظمة الطاقة الذرية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان تتم اعادة الملف النووي الايراني من مجلس الامن الى الوكالة الدولية".

واوضح المتحدث ان ايران "قررت تعليق تنفيذ البندين الخاصين بالترتيبات الفرعية لاتفاقات الضمان مع الوكالة الدولية التي قبلتها ايران في سياق زيادة التعاون مع هذه الوكالة في 2002 وذلك من اجل اعادة الملف النووي الايراني من مجلس الامن الى الوكالة الدولية نفسها".ويلزم هذان البندان الواردان في البروتوكول الاضافي لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية ايران بان تصرح للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن كل قرار تتخذه بخصوص اقامة منشأة نووية. واضاف المتحدث ان ايران قررت العودة الى الحالة السابقة اي انها لن تعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود هكذا منشآت الا قبل ستة اشهر من تاريخ وضعها قيد الخدمة.

وكان مجلس الامن الدولي اعتمد السبت قرارا جديدا حمل الرقم 747 وشدد العقوبات المفروضة على ايران بموجب القرار 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم واعادة معالجته.

واعلن رئيس لجنة الامن القومي والشؤون الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بوروجردي الاحد ان "القرار 1747 غير مقبول وغير قابل للتطبيق" مضيفا ان "مجلس الشورى سيعلن موقفا بالتأكيد من هذا القرار بعد انتهاء الاحتفال بالسنة الجديدة (في الثالث من نيسان/ابريل) بالتنسيق مع المسؤولين عن الملف النووي".

ومنذ عام ونصف العام تتذرع السلطات الايرانية بمجلس الشورى "للتصدي" لقرارات الدول العظمى خصوصا لدى احالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي او لدى تبني هذا المجلس عقوبات اقتصادية على ايران.واقر مجلس الشورى قوانين عدة "لارغام" اولا الحكومة الايرانية على تعليق تطبيق البروتوكول الاضافي و"استئناف" عملية التخصيب مطلع العام 2006 او حتى "اعادة النظر" في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد التصويت على القرار 1737.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف