أخبار

باراك: حزب العمل سيقود إسرائيل مرة ثانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: صرح إيهود باراك المرشح لرئاسة حزب العمل الذي يقوده حالياً وزير الدفاع عمير بيرتس أن الحزب سيعود لرئاسة إسرائيل مرة ثانية، وقال باراك مخاطباً ما يقارب 2000 شخصاً من مؤيدي الحزب حضروا اجتماع عقد اليوم الأحد: "يمكن أن نرجع لقيادة هذا البلد ونبدأ التغييرات الضّرورية، وبثقة نقود إسرائيل نحو الأمن، حتى ولو كان الطريق طويل". وأضاف باراك الذي شغل رئاسة وزراء إسرائيل سابقاً: "نفهم جميعا كم الوضع صعب هنا بخصوص الشؤون الاجتماعية والأمنية وتآكل التضامن الاجتماعي، والسلوك الأخلاقي وتراجع تطبيق القانون". ومضى قائلاً: "هذه هي التحديات الهامة الّتي قد تعاملت دول قليلة معها. لدينا الناس الممتازة التي تخاف للمستقبل. ولديهم قوة، لكنهم يحتاجون لقيادة تفهم ثقل المهمة و فظاعة الفرصة. وأنا أقف مصمماً هنا وسأواجه المهمة". وقال باراك: "الحزب (العمل) بالرغم من مشاكله، مازال ممثل إسرائيل الحقيقي. إنه الديمقراطي والتعددي. يحتاج الحزب للتعافي. وتابع: "بخصوص الأمن القومي، نحتاج لزيادة الاعتبار القومية - الجيدة للبلد و مواطنيه فقط. نقف قبل التحديات التي لم نعرفها من منذ حرب الأيّام الستة. ليس هناك حاجة لانتقاء الألفاظ. وأختتم حديثه قائلا: "عندما يتعلق الأمر بالأمن، أنا مستعد أن استجيب للتحدي". إلى ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية أن وزير التهديدات الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان، ينودي التقدم بمبادرة إلى وزارة الداخلية يتم بموجبها منح رجال أعمال وأثرياء من الاتحاد السوفياتي السابق، مواطنة وجواز سفر إسرائيلي مع امتيازات خاصة.

وحسب ليبرمان فأن المبادرة ستؤدي إلى "تغيير دراماتيكي في منح المواطنة وجواز السفر الإسرائيلي لشخصيات روسية ذات قدرة واسعة على العطاء بشكل خاص لدولة إسرائيل". وتضمنت الرسالة التي بعثت لوزير الداخلية، أن هذه المبادرة تنص على إصدار جواز سفر إسرائيلي لمواطن مركز حياته ليس إسرائيل، وفقا لاعتبارات وزير الداخلية. ويضيف: "مفهوم ضمنا أن رجال الأعمال الذين يعتبرون في قمة هرم الاقتصاد الروسي لا يمكنهم البقاء في البلاد فترة طويلة ومتواصلة، كما يتطلب القانون للحصول على جواز سفر إسرائيلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف