أخبار

هيلاري تتلقى دعما مهما بحملتها للانتخابات الرئاسية الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن-نواكشوط: تلقت الديموقراطية هيلاري كلينتون اليوم الاثنين دعما مهما في حملتها للانتخابات الرئاسية الاميركية لسنة 2008، من الحاكم السابق لولاية ايوا (وسط) اول ولاية تعلن موقفها في كانون الثاني/يناير في الانتخابات التمهيدية وانتخابات الجمعيات الانتخابية. وقال توم فيلساك في اجتماع عام بحضور هيلاري كلينتون في دي موان عاصمة الولاية "انا فخور بدعم جهودكم للفوز برئاسة الولايات المتحدة".

واعرب عن قناعته بانه بمجرد وصول هيلاري كلينتون الى سدة الرئاسة فان صورة الولايات المتحدة التي شوهتها ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، ستتحسن. وردت هيلاري كلينتون "ان دعمكم يشرفني ويؤثر في كثيرا". وتتقدم هيلاري كلينتون في نوايا التصويت بين الديموقراطيين في ولاية ايوا بنسبة 34 بالمئة امام جون ادواردز (33 بالمئة) وباراك اوباما (16 بالمئة).

وتمثل المجالس الانتخابية في هذه الولاية اختبارا للديمقراطية المباشرة من خلال العديد من الاجتماعات التي تنظم في الاماكن العامة (المدارس والكنائس وغيرها) او لدى الخاصة ويقوم خلالها الناشطون باجراء مناقشات قبل التصويت لفائدة احد المرشحين للحصول على تزكية الحزب الديموقراطي لهذه الانتخابات.


السفارة الاميركية في موريتانيا: الانتخابات الرئاسية "شفافة وذات مصداقية"

من جانبها اعلنت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط ان الانتخابات الرئاسية في موريتانيا التي فاز فيها رسميا سيدي ولد الشيخ عبد الله كانت "شفافة وذات مصداقية". وقالت السفارة في بيان "بامكاننا ان نؤكد ان هذه الانتخابات كالتي سبقتها، جرت بطريقة ذات مصداقية، عادلة وشفافة". واكدت السفارة انها "نشرت عدة فرق مراقبة عبر كافة انحاء البلاد" وان "هذا النجاح الواعد يجعل من موريتانيا نموذجا ديموقراطيا في افريقيا والعالم العربي".

وفاز سيدي ولد الشيخ عبد الله، مرشح الغالبية الرئاسية السابقة، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد بنحو 85،52% من الاصوات على احمد ولد داداه 15،47% من الاصوات حسب النتائج الكاملة الموقتة التي اعلنتها وزارة الداخلية الاثنين. ولا بد ان يقر المجلس الدستوري هذه النتائج لتصبح رسمية على ان يؤدي الرئيس الجديد اليمين في التاسع عشر من نيسان/ابريل.

وتعتبر هذه الانتخابات اخر مرحلة في العملية الديموقراطية الانتقالية التي قررها المجلس العسكري بقيادة العقيد علي ولد محمد فال اثر انقلاب اطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع في اب/اغسطس 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف