أخبار

الأردن ينفي اتهامات حول التعذيب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: نفى الاردن مجددا الثلاثاء المعلومات التي اوردها مانفريد نواك المقرر الدولي الخاص حول التعذيب والممارسات المهينة وغير الانسانية الاخرى، الذي قال ان التعذيب يستخدم بشكل روتيني في الاردن. وقالت مديرية الامن العام في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "ما جاء في تقرير نوفاك لا اساس له من الصحة ولا مجال لقبوله بأي شكل كان".

واضافت ان "معظمه (التقرير) يستند الى معلومات مغلوطة وغير صحيحة وبعيدة كل البعد عن الدقة والموضوعية وفيها مجافاة للحقيقة والمنطق وقلب للموازين". واوضح البيان ان "هذه المعلومات مستقاة من افراد او منظمات غير حكومية لهم اجندات خاصة ومآرب شخصية ولم يتم التأكد من صحتها و(...) استنتاجات شخصية ومغلوطة وغير صحيحة".

واكد البيان ان "الاردن هو الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي قامت بدعوة نواك لزيارتها انطلاقا من رؤيتها الواضحة ومنهجها الثابت في احتراما لحقوق الانسان وتأكيدا لمبدأ الشفافية والانفتاح". وقال نواك في تقرير لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير الماضي ان التعذيب يستخدم بشكل روتيني في الاردن.

وقال نواك الذي زار الاردن في حزيران/يونيو الماضي انه اطلع على "الكثير من المعلومات الجدية والموثوقة التي تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة (..) وخصوصا بشأن استخدام التعذيب من قبل الادارة العامة للمخابرات للحصول على اعترافات ومعلومات في اطار مكافحة الارهاب ولغايات تتعلق بحماية الامن القومي".

وسيتم بحث تقرير نواك اثناء دورة مجلس حقوق الانسان الذي يتولى فيه الاردن احد مناصب نواب الرئيس اليوم الثلاثاء. ونفى مسؤولو اجهزة الامن ومراكز الاعتقال الذين نظموا زيارة لوسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية الاثنين جميعهم علمهم بحالات تعذيب.

وقال مساعد مدير الامن العام للشؤون القضائية العميد خالد السعيدات في تصريحات للصحافيين "لا يوجد تعذيب في مراكز الاصلاح والتأهيل ونراعي في معاملتنا للسجناء كل المعايير الدولية وحقوق الانسان".

من جهته، اكد مدير مكتب الشكاوى والمظالم في مديرية الامن العام المقدم ماهر الشيشاني ان "معاملة السجناء من قبل ادارة السجن جيدة وما جاء في التقرير غير صحيح اطلاقا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف