هل استعاد عمار الحكيم ماله بعد اطلاق سراحه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: قال مصدر عراقي رفض الكشف عن نفسه في حديث ادلى به لصحيفة ايلاف الالكترونية انه حينما تم القبض على عمار عبد العزيز الحكيم من قبل القوات الاميركية على الحدود العراقية قادما من ايران في فبراير الماضي ، وجد الجنود الاميركيون معه حقيبة حوت مابين 30 الى 50 مليون دولار اميركي . واضاف المصدر العراقي ان السبب وراء ادخال هذا المبلغ من المال هو لتوزيعه على السكان الشيعة جنوب العراق حيث يتولى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق زمام الامور في جزء كبير من هذه المنطقة.
وكانت القوات الاميركية قد اطلقت سراح الحكيم بعد اثنتي عشرة ساعة من اعتقاله واشتكى من (المعاملة الخشنة) التي تلقاها من قبل جنود القوات الاميركية رغم ان والده (عبد العزيز) كان قد التقى الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض قبل اسبوع من تاريخ هذا الاعتقال.
وينشط عمار الحكيم في مناطق جنوب العراق حيث ينشط في بناء الدعم لوالده في هذه المناطق ذات الغالبية الشيعية التي يسعى والده لاقامة اقليم فيها يضم تسعة محافظات عراقية حيث تتولى هذه المناطق السيطرة على كل الامور الامنية وما يتعلق بعائدات الثروات الطبيعية الموجودة فيها .
من جانبها فان ايران تدعم مثل هذه الخطة خاصة حينما تاتي من الحكيم ومن قبل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق سعيا منها لاقامة (دولة شيعية) في العراق في مقابل معائضة مقتدى الصدر و بعض المجموعات السنية التي تقول ان نجاح مثل هكذا خطة في ان تترجم الى ارض الواقع سيعني ان العراق سيقسم الى 3 دويلات , كردية في الشمال و سنية في الوسط و الغرب و شيعية في الجنوب.
ولم يعرف حتى الان ان كان عمار الحكيم قد احتفظ بالمال بعد ان تم اطلاق سراحه فيما قال احد الدبلوماسيين معلقا "من الصعب اخذ المال منه لان الحكيم ينحدر من عائلة غنية وانه لم يكن هناك اي وثيقة تؤكد ان المال الذي كان برفقته كان من ايران ومن السهل عليه ان يقول ان هذا المال يعود له".
وكان مصدر عراقي اخر في بغداد يمتلك علاقات قوية مع رجل اعمال شيعي يعمل مع عائلة الحكيم قال لايلاف ان المبلغ الذي كان برفقة عمار الحكيم وصل الى 50 مليون دولار اميركي.