أخبار

البحرية الأميركية تستعرض قوتها قبالة سواحل إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: بدأت البحرية الأميركية اليوم بتنفيذ مناورات عسكرية في الخليج، هي الأكبر منذ غزو العراق عام 2003، بمشاركة العديد من القطع البحرية، فيما قد يعتبر استعراضاً لعضلات واشنطن قبالة سواحل إيران. وتتضمن المناورات، التي تضم حاملتي طائرات أميركيتين، وأسراب من المقاتلات المتطورة، تدريبات لمحاكاة سيناريو هجومي، في المنطقة الأشد حساسية.

وستشارك في النشاطات العسكرية المرافقة لتلك المناورات مجموعتان ضاربتان من سفن البحرية الأميركية، وحوالي مائة طائرة مقاتلة، حيث ستنفذ مهام إفتراضية في مياه الخليج، المزدحمة بخطوط نقل النفط والسفن.

وفي بيان للبحرية الأميركية إتضح أن حاملة الطائرات "جون ستينس" دخلت مياه الخليج الثلاثاء، ترافقها المدمرة "انتيتم" المزودة بصواريخ كروز.وأكدت البحرية، أن "ستينس" ستشارك خلال وجودها في الخليج بمناورات عسكرية، إلى جانب المجوعة القتالية التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاور" قبل التحاقهما بمقرهما الجديد، تحت إمرة الأسطول الخامس المتمركز في مملكة البحرين.

واعتبر البيان أن هذه المناورات ستؤكد قدرة القوات المشاركة "على تخطيط وتنفيذ العمليات، كجزء من التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد بالحفاظ على استقرار وأمن المنطقة."

وتتزامن هذه التحركات العسكرية الأميركية مع التحذير الشديد اللهجة لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، الذي أمل أن تنجح الجهود الدبلوماسية بحل أزمة البحارة المعتقلين في إيران مهدداً باللجوء إلى "أوجه أخرى" من التحرك.

وقد جرت تلك المناورات تحت أنظار مجموعة ضاربة فرنسية، تقودها حاملة الطائرات شارل ديغول، المتمركزة على تخوم الخليج، في مهمة مرتبطة بدعم قوات حلف شمال الأطلسي، العاملة في أفغانستان، وفقاً للأسوشيتد برس.

ويذكر أن المنطقة التي تجري فيها المناورات حالياً ترتدي أهمية فائقة بالنسبة لصنّاع القرار في العالم، حيث تمر في مياهها ثلث كميات النفط المنتج عالمياً.وفي المقابل، شهد مطلع العام الحالي عدة مناورات عسكرية إيرانية، اعتبرها المراقبون بمثابة رسالة من طهران إلى العالم لإظهار قدرتها الرادعة.

فقد قامت القوات الإيرانية في يناير/ كانون الثاني بتجارب على صاروخي "زلزال" و"فجر-5."

وقد سبق ذلك مناورة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تم إجراء العشرات من التجارب الصاروخية من بينها صاروخ "شهاب-3"، الذي قيل أنه قادر على الوصول إلى عمق إسرائيل، فيما يتمتع صاروخ "فجر-3" بالقدرة على حمل عدة رؤوس حربية، وضرب عدة أهداف في آن معاً دون أن تتمكن أجهزة الرادار من رصده.

وتنفذ طهران مناوراتها تحت شعار هو: "وضع حد للأدوار التي تلعبها القوى العالمية في منطقة الخليج"، غير أن ذلك لم يمنع الولايات المتحدة من مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف