أخبار

تنظيم ديني يطالب وزيرة كويتية بارتداء الحجاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فهد العامر من الكويت: طالب تنظيم ديني متطرف في الكويت اليوم وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح" بارتداء الحجاب والزي الشرعي".وردت الوزيرة الصبيح علي تلك المطالبات قائلة" انا انسانه مسلمة ولااريد ان اطلق على نفسي بانني متدينه فانا اخاف الله في كل عمل اقوم به ومخافة الله تغنيني وتحميني وتكفيني عن كل شي"

وياتي بيان تجمع"ثوابت الامة"(تنظيم سلفي) بعد تسريبات لبعض وسائل الاعلام قام بها المتعاونون مع التنظيم تفيد بان"الوزيرة الصبيح سترتدي الحجاب او الملفع في مجلس الامة" وهي تسريبات قصد منها احراج الصببيح .

وقال التجمع في بيانه:" ان الوزيره هي الان محل القدوة لبناتها من الطالبات واخواتها المتعلمات، وحيث ان الحجاب مما علم من الدين بالضرورة وجاءت النصوص من الكتاب والسنة مؤكدة له وحاثة عليه، ممالايسع مع ذلك اي مسلمة لجهله او التهاون به" ويضيف: فهو فريضة من الفرائض وفضيلة اخلاقية كريمة من مكارم الاخلاق التي جاء بها الشرع الحنيف، والمؤمنة بحجابها تسمو وبه تزهو فلها اسوة بامهات المؤمنين ونساء الصحابة الميامين، فلاتخرج بلباس لايناسب نساء المسلمين، ولاتدين الا بشريعة رب العالمين.

وقال التنظيم ان نورية الصبيح مربية عاقلة لها جهود كريمة في مجال التعليم نتمني ان "تتوج مسيرتها التعليمية بارتداء الحجاب، فهي مازالت في محل القدوة والتعليم والالتزام بالشرع قبل الالتزام بالقانون واجب وترك الحجاب مخالفة شرعية بنص القران والسنة" واضاف: وقانونية نص عليها قانون الانتخاب الذي شرط الالتزام بالضوابط الشرعية، وحتي لاتكون سابقة في وجود امراة غير محجبة في الوزارة ولاتكون ممن سن سنة سيئة يحمل وزرها ووزر من تبعه، لكننا نرجو ان تسن سنة حسنة لمن بعدها من الوزيرات بارتداء الحجاب كي يكون لها اجرها واجر من تبعها من الوزيرات، مع تحفظنا علي ولاية المراة.

وتضم الحكومة رقم 24 في تاريخ الكويت السياسي وزيرتان هما نورية الصبيح والدكتوره معصومه المبارك"شيعيه وهي محجبه" اسندت لها وزارة الصحة العامة بعد ان تولت في الحكومة السابقة وزارة المواصلات، اما الصبيح فهي شخصيه تربويه معروف عنها قوة الشخصية وعدم المجاملة علي حساب العمل او الانجاز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف