أخبار

بث مباشر: أردوغان .. كركوك تمثل العراق وهي غير مستقرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشكيل مجلس الأمن القومي العربي

إيلاف من الرياض: أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية في القمة العربية المنعقدة بالرياض أن استقرار العراق ووحدة أراضيه هو أمر أساسي لاستقرار المنطقة بأكملها، موضحاً أنه لابد من حكومة وحدة وطنية، تدعمها مختلف الدول المحيطة بالعراق.

وعلمت "إيلاف" من مصادر من داخل أروقة مركز المؤتمرات الذي تعقد فيه القمة حالياً بأن القمة ستعلن عن قيام مجلسالأمن القوميالعربي، وبأنه سيتم اقتصار المجلس على بعض الدول المؤثرة، على أن يتم العمل فيما بعد على الإنضمام إلى مجلس الأمن الدولي.

مقتطفات من كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان

ـ نحن الأتراك نعتبر الجامعة العربية لاعبا أساسيا في إحلال السلام في المنطقة.
ـ المنتدى التركي العربي الذي سيشكل الغطاء القانوني للتعاون بين العرب والأتراك سيكون فاعلا.
ـ نأمل من الحكومة الفلسطينية أن تخطو خطوات واقعية.
ـ على المجتمع الدولي أن يتخذ اتجاه الحكومة خطوات جادة.
ـ تأييد العرب للمبادرة سيجلب لها الدعم الدولي.
ـ في العراق تدهو خطير، ينبغي أن نحقق له الإستقرار السياسي، خاصة لحدوده.
ـ انقسام العراق غير مقبول من دول المنطقة.
ـ كركوك فيها تطورات سلبية قد تؤثر على العراق وخارجه.
ـ الحوار والميثاق الوطني هو الحل للبنان.

مقتطفات من كلمة الرئيس برويز مشرف

ـ التفكير الظلامي سيعيدنا إلى الوراء قرونا، وأبرز مظاهره الاقتتال الطائفي.

ـ قضايا الأمة العربية تؤثر على الأمة الإسلامية بأكملها.

ـ أعمل حثيثا على حل مشكلة كشمير، لما لذلك من انعكاس على مجتمعاتنا التي سئمت هذه الأزمة.

ـ مشكلاتنا تتطلب منا أن نواجهها مجتمعين.

مقتطفات من كلمة عمرو موسى

ـ الفرقة العراقية كانت متوقعة منذ بدأ الحرب على العراق.
ـ مسيرة الحل في العراق تنطلق ما إذا اعترف بالحاجة إلى الحل السياسي لا الحل الأمني.
ـ إنقاذ العراق مسئولية دولية سيما دول الجوار وليس فقط مسئولية الشعب العراقي وحدة.
ـ الجامعة موقفها معروف من ناحية الوضع في العراق وهي على إستعداد لعقد مؤتمر مصالحة جديد لحل الأزمة.
ـ ضرورة تحقيق التعاون بين الأمم المتحدة والجامعة العربية والأطياف العراقية.
ـ الوضع في لبنان رهن على التوافق بين زعامات لبنان.
ـ التفاهم بين أطراف النزاع في السودان ضرورة ملحة.
ـ لابد من تمكين المنظمات الإنسانية من تفعيل دورها المطلوب.
ـ الجامعة لم تهمل الأوضاع الإنسانية في دارفور.
ـ الوضع في الصومال يظل مدعاة لقلق كبير.
ـ الجامعة العربية مع حظر وجود أي نشاطات نووية في دول المنطقة.
ـ ضرورة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.

مقتطفات من كلمة العاهل السعودي

ـ ما الذي تحقق منذ ستين عاما، وهذا يجيب عليه واقعنا، فنحن أبعد عن الوحدة منذ أنشأت الجامعة.

ـ إن فلسطين تعاني، ولكن الأشقاء اجتمعوا في مكة واتفقوا. فلا بد من إنهاء الحصار الظالم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ـ وفي العراق تراق الدماء في احتلال غير مشروع وحرب طائفية.

ـ وفي لبنان الذي كان مضرب المثل في تنوعه ، يقف مشلولا وتتحول شوارعه إلى فنادق، والفتنة تكشر عن أنيابها.

ـ وقد أدى التراخي العربي اتجاه السودان إلى تهديد وحدته واستقراره.

ـ أيها الأخوة إن الفرقة ليست قدرنا ، والتخلف ليس مصيرنا المحتوم.

ـ لابد من إعادة الثقة فيما بيننا، وعندها لن نسمح لقوى من الخارج أن ترسم سياساتنا. وحينها لن يرفع على أرض العروبة إلا علم العروبة.

وقد افتتحت القمة العربية التاسعة عشر أعمالها في تمام الساعة 10:20 ت غ من صباح اليوم بحضور وفود من كل الدول العربية باستثناء ليبيا. وافتتح القمة الرئيس السوداني عمر البشير بصفته رئيس الدورة المنتهية، وذلك في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات في الرياض. وعلمت ايلاف من موفدها الى القمة العربية إن مجموعة من الصحافيين يقدر عددهم بـ25 قرروا مقاطعة القمة والخروج من قصر المؤتمرات جراء منعهم من دخول القاعة التي يلقي فيها رؤساء وملوك الدول كلماتهم.

مقتطفات من كلمة البشير

* أمن واستقرار الشرق الأوسط لن يتحقق الا من خلال التوصل الى حل نهائي للنزاع العربي الإسرائيلي.
*قرار مجلس الأمن حول السودان غير عادل
*البشير يدعو إلى تفعيل التعاون العربي الإفريقي

وختم البشير كلمته وسلمالمملكة العربية السعودية رئاسة القمة.

اجتماع موسع على هامش ا لقمة
وعلمت "إيلاف" أن اجتماعاً موسعاً عقد صباح اليوم في الرياض وعلى هامش القمة العربية، حيث شمل الاجتماع كلا من الأمين العام للأمم المتحدة باكي مون الذي وصل عصر أمس واستقبله العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمنسق العام للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية خافيير سولانا الذي يحلّ ضيفاً على القمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، والرئيس الكيني مواي كيباكي، والأمين العام الأمين العام لمظمة المؤتمر الإسلامي.

من جهة أخرى وصل صباح اليوم إلى الرياض الأمير رشيد بن الحسن ليرأس وفد المملكة المغربية في اجتماعات القمة العربية في دورتها العادية التاسعة عشرة التي تبدأ ظهر اليوم في مدينة الرياض.
وكان في استقباله والوفد المرافق له بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، و سفير المغرب لدى المملكة عبدالكريم السمار .

بروتوكول جديد لاستقبالالرؤساء والملوك
وفي برتوكول جديد، يعكس تطوراً في التقاليد الرسمية السعودية حضر العاهل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أولا إلى قصر الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض حيث أولى فعاليات القمة العربية على مستوى الملوك والرؤساء، وفي قاعة الإستقبال الضخمة جلس العاهل السعودي متوسطاً القاعة، وحوله مجموعة كبيرة من الإعلاميين والمصورين، بدائرة واسعة.

وبعد دقائق بدأ رؤساء الوفود من ملوك ورؤساء بالوصول إلى قصر المؤتمرات ليكون العاهل السعودي في استقبالهم بالتتالي، ليأتي أولا ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ثم المنسق العام للشؤون السياسية والمنية الأوروبية خافيير سولانا ضيف القمة، ثم حضر رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، فجاء تاليا رئيس جمهورية جزر القمر أحمد عبدالله محمد سمبي، ثم رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، فرئيس جمهورية السودان عمر البشير، فالرئيس اللبناني إميل لحود.

تبع ذلك وصول الأمير رشيد بن الحسن ممثل مملكة المغرب والذي حضر صباح اليوم، ثم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بو تفليقة الذي بادر العاهل السعودي بالتقدم إليه خطوات، ثم الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، فإسماعيل جيله رئيس جمهورية جيبوتي، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ثم ظهر تالياً الرئيس العراقي جلال طالباني، ثم جاء الاستثناء الوحيد بحضور الشيخ صباح الصباح أمير دولة الكويت مصطحباً الرئيس السوري بشار الأسد في سيارة واحدة، وجاء بعد ذلك أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي تبادل الحديث مع العاهل السعودي، ثم نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد ممثل السلطان قابوس في القمة، فحضور الرئيس المصري حسني مبارك، فالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي استقبل العاهل السعودي باسماً، وحضر أخيراً الملك الأردني عبدالله الثاني الذي بدأه العاهل السعودي بالحديث، ومن ثم اصطحبه إلى القاعة الخاصة بالملوك والرؤساء. ثم اتجه الجميع إلى القاعة الرئيسية بعد التقاط صورة جماعية.

ويتوقع ان تؤكد هذه القمة التي تستمر يومين على الالتزام بالمبادرة العربية للسلام مع اسرائيل.وكان مندوبو الدول العربية ووزراء الخارجية العرب اجتمعوا في الايام الماضية في الرياض لاعداد مشاريع القرارات التي سيتناولها القادة العرب.ووحدها ليبيا تقاطع القمة، بينما يحضر قادة 17 عضوا في الجامعة العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف