عائلة الشقيري تكذب صحيفة الوطن السورية وتتبرأ من الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف (خاص): قالت عائلة الشقيري السورية إن السلطات أطلقت سراح والدها وحفيده لكنها أبقت على أفرادها معتقلين وكذبت تقارير نشرتها صحيفة "الوطن" السورية زعمت فيها إعتقال هؤلاء وكان للتحقيق معهم حول إرتباطهم بإحدى الجماعات التكفيرية المتشددة والمتهمة بالقيام بعمليات إرهابية وإستغربت إستسهال توجيه الإتهامات وتشويه سمعة الناس .
وقالت عائلة الشقيري في بيان إلى الرأي العام اليوم أنها كانت قد تعرضت لمحنة قاسية خلال الأسبوع الماضي تمثلت في إعتقال عدة أفراد منها وحصار منزلها منذ الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أنها وجهت مناشدة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل فك الحصار عن المنزل والإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الوالد الطاعن في السن وبالفعل فقد تم ذلك بالأمس حيث أفرج عن الوالد وأحد الأحفاد، فيما لا تزال البقية قيد الإعتقال حتى تاريخه... وفي ما يلي ما جاء في البيان:
بيان من عائلة الشقيري
كانت عائلتنا قد تعرضت لمحنة قاسية خلال الأسبوع الماضي، تمثلت في إعتقال عدة أفراد من عائلتنا وحصار منزلنا منذ الأربعاء الماضي.
وقد توجهنا بمناشدة إلى السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد عبر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من أجل فك الحصار عن المنزل والإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الوالد الطاعن في السن.وبالفعل، فقد تم ذلك بالأمس حيث أفرج عن الوالد وأحد الأحفاد فيما لا تزال البقية قيد الإعتقال حتى تاريخه.
وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالشكر البالغ للسيد رئيس الجمهورية للتخفيف من محنتنا، وفي الوقت نفسه نلفت النظر إلى أن ما نشر اليوم بتاريخ28-3-2007 في جريدة الوطن السورية عار عن الصحة. حيث نسبت الصحيفة إلى منظمة اسمها "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان" أننا كنا على اتصال بها، وهذا لم يحدث ولم نكن على إتصال بأي من أعضائها ولا نعرف هذه المنظمة أصلاً. كما جاء في الخبر المنسوب إلى هذه المنظمة أن ماورد في مناشدة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ليس بصحيح، مؤكدة أن المنزل لم يحاصر وأن الوالد أخلي سبيله بعد التحقيق معه. والصحيح أن المنزل بقي محاصرًا منذ الأربعاء الماضي وحتى عصر الأمس والوالد لم يفرج عنه إلا بالأمس فقط وبعد توجيه المناشدة للسيد الرئيس.
فضلاً عن ذلك، فقد جاء في عنوان الخبر: "إعتقال إرهابيين في السيدة زينب يخططون لعمليات في المنطقة"، كما جاء على لسان المنظمة أن إعتقال هؤلاء كان للتحقيق معهم حول إرتباطهم بإحدى الجماعات التكفيرية المتشددة والمتهمة بالقيام بعمليات إرهابية في المنطقة، وأضاف: "نحن نستغرب إستسهال توجيه الإتهامات وتشويه سمعة الناس وتكذيبهم بهذه السهولة، ومن أين إستقت تلك المنظمة هذه المعلومات غير الصحيحة؟ وكيف لها أن تتهم أشخاصًا بممارسة الإرهاب قبل أن يقول القضاء كلمته. ومع إحتفاظنا بحقنا في رفع دعوى قضائية على المنظمة التي أوردت الخبر مدعية بأنها كانت على إتصال معنا، وعلى الصحيفة التي أوردت الخبر من دون تدقيق.
ونجدد شكرنا للسيد رئيس الجمهورية وللمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ساعدنا في إيصال صوتنا إلى السيد الرئيس.
آل الشقيري
جدير بالذكر أن قوات الأمن كانت قد إعتقلت يوم الأربعاء الحادي عشر من الشهر الحالي والد اسد وهو محمد أسد الشقيري (75 سنة) وصهره محمد رجب إضافة إلى شابين يعملان معه وفي اليوم التالي، إعتقلوا زوجة الشاب أسد لكنهم أفرجوا عنها ويوم الأحد إعتقلت الصهر الثاني محمد قطيش
وكان إخوة أسد الثلاثة الآخرين قد تواروا عن الأنظار بعد ما حدث، خوفًا من إعتقالهم لحين إعتقال أخيهم أسد ولكن عناصر الأمن،وبعد تسليم أسد نفسه يصرون على أن يقوم أخوه عبد السلام أيضًا بتسليم نفسه. يشار إلى أن عبد السلام كان قد إعتقل في عام 2002 وأطلق سراحه في عام 2005 .