وزير المالية الفلسطيني يزور بروكسل في 11 نيسان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقبل وصول حماس إلى السلطة في 2006 كان الإتحاد الأوروبي الممول الرئيسي للحكومة الفلسطينية. ومذاك عدل الإتحاد جذريًا طريقة تقديمه المساعدات للفلسطينيين. ومن دون أن يلجأ إلى خفض مساعداته التي بلغت 700 مليون يورو في 2006، أنشأ الإتحاد آلية يقدم من خلالها مساعدة مباشرة إلى الفلسطينيين الأكثر فقرًا، دون المرور بالحكومة لتجنب أي اتصال مع حماس التي يعتبرها الإتحاد الأوروبي كما الولايات المتحدة منظمة إرهابية. ومؤخرًا مددت اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط المكونة من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا ولاية الفريق الذي يؤمن هذه الآلية ثلاثة أشهر إضافية. ويستمر المسؤولون الفلسطينيون بالحديث عن مقاطعة أوروبية ويطالبون بإستئناف المساعدة الأوروبية المباشرة للموازنة الفلسطينية. وأوضحت المفوضة الأوروبية إنه بإنتظار ذلك، يستعد الإتحاد الأوروبي لكي يكون جاهزًا بالكامل لإستئناف المساعدة المالية المباشرة للسلطة الفلسطينية حال تحقيق الشروط التقنية والسياسية التي يفرضها وتحتم على حماس تحديدًا أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود، وهذا أحد شروط الرباعية.
أمّا باقي هذه الشروط فهي نبذ العنف والإعتراف بالإتفاقات التي سبق توقيعها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف