الجزائر مرشحة لاحتلال المرتبة الأولى بين شاري الأسلحة الروسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: تبحث روسيا والجزائر منذ مدة توقيع صفقات أسلحة بقيمة إجمالية مقدارها 7 مليارات دولار، حيث وجهت الجزائر في بداية مارس دعوة إلى روسيا للدخول في مناقصة للفوز بعقود تعاون في صنع سفن عسكرية وتوريد فرقاطة تحمل مروحيات. كما هناك مباحثات تتعلق بتوريد طائرات "سو - 32" ومروحيات "مي - 28 ن" للجزائر وتوريد المزيد من طائرات "سو - 30" و"ميغ - 29" وصواريخ "بانتسير - س 1" ودبابات "ت - 90 س".
وإذا تم عقد الصفقات الجديدة بعدما وقعت روسيا والجزائر في العام الماضي اتفاقيات تقضي بتوريد أسلحة بقيمة إجمالية مقدارها 8 مليارات دولار للجزائر فسوف تحتل الجزائر المرتبة الأولى بين دول العالم التي دخلت في تعاون عسكري فني مع روسيا، متقدمة على الهند والصين. ولكن هناك عقبات من الممكن أن تعرقل زيادة التعاون مع الجزائر يتعلق معظمها بمصنعي الأسلحة الروس.
ويذكر، مثلا، أن مصنع "اورال فاغون زافود" قرر تأخير موعد البدء بتسليم دبابات "ت - 90 س" إلى الجزائر. وفي ما يخص تصنيع فرقاطتين بطلب من الجزائر، لم يتم بعد تحديد من يصنعهما. وهناك ثلاثة مصانع ترغب في الحصول على العقد. أما بالنسبة لصواريخ "بانتسير - س 1" المضادة للطائرات فلا يمكن لروسيا أن تلبي الطلب الجزائري إلا عندما تبدأ بتسليمها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي استبقت الجزائر إلى التعاقد على شراء هذه الصواريخ. ويجب أن تسلم روسيا أنظمة "بانتسير - س 1" المطلوبة لدولة الإمارات العربية خلال فترة تبدأ قبل نهاية عام 2007 وتنتهي قبل بداية عام 2010. وبالإضافة على الإمارات العربية المتحدة والجزائر تعاقدت سورية وبلد آخر لم يعلن اسمه على شراء أنظمة صاروخية من هذا النوع.