أخبار

مجلس الأمن يبحث منح اقليم كوسوفو استقلالا مشروطا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوسوفو: قال رئيس حكومة إقليم كوسوفو اغيم شيكو اليوم أن مجلس الأمن الدولي سيبحث في الثالث من ابريل المقبل خطة السلام الجديدة التي تتضمن منح الإقليم ذي الغالبية المسلمة استقلالا مشروطا. وأوضح شيكو في اتصال هاتفي من بريشتينا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن غالبية أعضاء المجلس تؤيد خطة المبعوث الدولي للسلام في كوسوفو مارتي اهتيساري والتي تقدم حلا عمليا وواقعيا لمشكلة كوسوفو.
وذكر أن كوسوفو التي تقع الآن تحت إدارة الأمم المتحدة وتحت حماية عسكرية من حلف شمال الأطلسي (ناتو) يلزم أن تنهي الوضع المؤقت الحالي بنيلها حق تقرير المصير بعد أن كانت خاضعة لإدارة جمهورية صربيا الاشتراكية خلال العهد اليوغسلافي. وعزا رفض روسيا لتأييد حق استقلال كوسوفو إلى ما اعتبره مخاوف روسية من أن يكون الاستقلال "سابقة يمكن لجمهوريات روسية أخرى أن تحذو حذوها ما يهدد نظام الاتحاد الروسي برمته". لكن شيكو أفاد بان الوضع الحالي في كوسوفو لا يمكن مقارنته مع أي وضع آخر كون الإقليم يقع منذ عام 1999 تحت إدارة سياسية وعسكرية دوليه ويملك حكومة وبرلمانا منتخبين. وأكد أن حالة العداء "التاريخي" بين البان كوسوفو وصربيا تجعل إعادة سيطرة صربيا على الإقليم امرا خطيرا يحمل في طياته عودة الصراعات والحروب إلى المنطقة معتبرا أن استقلال كوسوفو يشكل الحلقة الأخيرة من حلقات استقلال جمهوريات الفيدرالية اليوغسلافية السابقة الست. على صعيد متصل نقلت إذاعة ألبانيا من تيرانا اليوم أن وزير الخارجية الألباني بسنك مصطفاي أعرب عن تأييد بلاده لخطة السلام الدولية لكوسوفو معتبرا أن استقلال الإقليم هو الخيار الوحيد لحل الأزمة لإنهاء آخر ملفات الصراعات والأزمات في منطقة البلقان. وأضاف أن جميع الدول الأعضاء في كل من الناتو والاتحاد الأوروبي تؤيد الاستقلال المشروط لإقليم كوسوفو ضمن خطة المبعوث الدولي اهتساري والتي سيبحثها مجلس الأمن قريبا. من جانب آخر نقلت إذاعة بلغراد اليوم تصريحا لرئيس وزراء صربيا فويسلاف كوشتونتسا أكد فيه معارضة بلاده الشديدة لخطة السلام الدولية بشان كوسوفو مطمئنا بان روسيا قد وعدت قادة صربيا بمعارضة خطة السلام الدولية عند بحثها في مجلس الأمن الدولي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف