إستئناف محاکمة فان انرات مجددا في لاهاي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هل سيتخلى الطالباني عن وفيق السامرائي؟
إستئناف محاکمة "فان انرات" مجددا في لاهاي
ـ اليوم الاول: 2/4/2007، فتح ملف القضية و نتائج التحقيق و توضيحات المتهم انرات.
ـ اليوم الثاني: 4/4/2007، إفادات السيد"والتر بيک" و الشهود الاخرين.
ـ اليوم الثالث: 11/4/2007، مرافعة المدعي العام.
ـ اليوم الرابع: 16/4/2007، مرافعة المتهم فرانس انرات.
ـ اليوم الخامس: 25/4/2007، تحليل المدعي العام و الرد على طلب دفاع المتهم.
ـ اليوم السادس والاخير: 9/5/2007، القرار النهائي للمحکمة.
وفي هذا السياق، صرح السيد"علي محمود"رئيس مرکز حلبجة لمناهضة أنفلة و إبادة الشعب الکوردي"جاک" لإيلاف، بأن مرکزه و العديد من المنظمات الکوردية الناشطة في هولندا و بلدان اوربا الاخرى سوف تقوم بحملة مکثفة أثناء جلسات المحکمة، سيما في الايام 2/4 و 4/4، و 9/5، حيث تنظم خلال ذلک تجمعات و مظاهرات و فعاليات للفت أنظار المحکمة و العالم المتحضر الى بشاعة الجريمة التي ارتکبت بحق الکورد. وسوف تطالب بنقض العقوبة السابقة و جعلها أشد لدوره الکبير في إرتکاب مجازر الانفال و حلبجة و وادي جافايتي و باليسان و غيرها.
وفي إجابة له عن سؤال بخصوص ماأشيع عن حملة قانونية يقودها مرکز حلبجة ضد البعض من المشارکين البارزين في جرائم الانفال و القصف الکيمياوي لمدينة حلبجة، قال السيد علي:"منظمتنا ومنذ الايام الاولى لتأسيسها عملت على تقديم"وفيق السامرائي"الى العدالة لنيل جزاءه عن تلک الجرائم التي إقترفها بحق الشعب الکوردي، وقد عملنا وقبل سقوط النظام البعثي على إبعاد المذکور عن المؤتمرات التي کانت قد عقدت لمناقشة اساليب و إحتمالات تغيير النظام، وکذلک عملنا مع المدافعين عن ضحايا الشيعة لتحضير ملف قانوني عن طريق محامين في لندن لرفع دعوى قضائية ضده.
غير ان تسارع الاحداث في العراق مهدت الطريق لوفيق السامرائي کي يصل الى منصب مستشار لرئيس الجمهورية و للأسف فقد إستخدم الاحزاب الکوردية لمآربه الخاصة و هذه الاحزاب أيضا تنکرت لدماء الشهداء بفسحها المجال له کي يتسلم منصب من خلالها".
وما سألناه هل أن هنالک لديهم وثائق و ادلة تؤکد ضلوع السيد وفيق السامرائي في الجرائم المشارة إليها آنفا قال:"نعم لدينا أدلة قاطعة و دامغة ناهيک عن أن المتهم"حسين رشيد التکريتي"قد أکد خلال محاکمة الانفال من ان المجرم وفيق السامرائي کان المخطط الاساسي لجرائم الانفال، رغم ان السامرائي قدانکر علاقته بتلک الجرائم و قضية بيع الفتيات الکورديات للملاهي المصرية" وأکد السيد علي من أنهم قد سجلوا دعاوي ضد السيد السامرائي". وقد أشار أيضا الى انهم قد طالبوا"ان تعمل القيادة السياسية الکوردية و بالاخص السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية على إبعاد وفيق السامرائي عن هذا المنصب الحساس و ان يتم تقديمه للمحاکمة و التحقيق معه بخصوص تورطه في جرائم(قصف مدينة حلبجة، قضية الانفال، و قضية البارزانيين)".
وأکد السيد محمود علي رئيس مرکز حلبجة أيضا على موقف المرکز و العديد من المنظمات و الشخصيات الکوردية و العراقية الاخرى بخصوص العمل على تقديم السيد نزار الخزرجي رئيس أرکان الجيش إبان حکم الرئيس السابق صدام حسين و قال في هذا الصدد:"لقد تم تقديم الخزرجي للمحکمة في الدانيمارک عامي 2202 و 2003 على خلفية إشتراکه في جرائم إبادة الجنس البشري، غير انه وفي آذار عام 2003 هرب من الدانيمارک و هو الان مختفي عن وجه العدالة و بناءا على معلوماتنا الاولية فإننا نعتقد انه متواجد في دولة الامارات العربية" وأشار الى انهم قد رفعوا دعوى قضائية ضده أيضا الى محکمة الجنايات العليا و العمل على إلقاء القبض عليه تمهيدا لمحاکمته کي ينال جزاءه العادل".
وأشار السيد محمود علي أيضا من أن هناک أيضا وجوه ورموز أخرى للنظام البائد يعمل المرکز على فضح دورهم والعمل على تقديمهم للمحاکمة وأکد أيضا انهم يعملون أيضا على تقديم"الجحوش الکورد من مستشاري ماکان يسمى بأفواج الدفاع الوطني الى المحاکمة لقذارة دورهم في إنجاز تلک الجرائم البشعة".
وأوضح رئيس مرکز حلبجة من أن المرکز قد أثار مسألة تلک الاقوال التي أدلى بها"فرحان المطلک"المتهم في قضية الانفال بخصوص أن کل من السيدين جلال الطالباني رئيس الجمهورية و کوسرت رسول علي نائب رئيس إقليم کوردستان قد وعداه بالدفاع عنه،قائلا:"لقد رد المکتب الصحفي للسيد کوسرت رسول علي على ماأثاره مرکزنا بخصوص أقوال المتهم فرحان المطلک، وأکد من أن السيد کوسرت رسول علي لم يدافع بأي صورة عن فرحان المطلک و لن يدافع عن أي متهم آخر، ونفى السيد رسول ماردده المتهم بخصوص رسالة زعم بانه تلقاها منه بهذا الخصوص" وأضاف السيد علي محمود"إننا في الوقت الذي نشکر و نقدر فيه عاليا رد السيد کوسرت رسول على ماأثرناه فإننا ننتظر ردا مماثلا من السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية کي يدحض بها مزاعم هذا المتهم".