حوالي ستين قتيلا في هجوم في دارفور
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال حمد جلالي، زعيم قبيلة تورجام التي تعرضت للهجوم، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، "دفننا السبت 23 جثة، ونقلت ليلا 37 جثة إلى مشرحة مستشفى نيالى". وأشار إلى أن 13 جريحا تلقوا العلاج في مستشفى نيالى وثمانية في مستشفى كاس الواقعتين في جنوب دارفور.
وأعطى فرد في القبيلة ذاتها، عبد الرحمن حسب الله، الحصيلة ذاتها، مشيرا إلى أن أقرباء الضحايا يرفضون في الوقت الحاضر سحب الجثث، وإنهم تجمعوا أمام مكاتب رسمية في ولاية نيالى مطالبين السلطات بتأمين حماية أفضل لهم. وكانت حصيلة أولى السبت أشارت إلى سقوط 43 قتيلا على الأقل. ويتهم أفراد القبيلة مباشرة ميليشيات الجنجويد بتنفيذ الهجوم، إلا أن السلطات المحلية ترفض هذا الاتهام، متهمة من جهتها قبيلة رزيقات ابالة العربية بتنفيذ الهجوم. ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول في نيالى محمد العجب إسماعيل قوله أن مجموعة من الرجال المسلحين الذين يمتطون الجمال والحمير نفذوا الهجوم بهدف سرقة الماشية.
وقال إسماعيل "ينسبون الهجوم إلى رزيقات ابالة لان مكان وقوعه موجود في محيط وقعت فيه أخيرا مواجهات بين القبيلتين"، مشيرا إلى أن الماشية التي تمت سرقتها وتقدر بحوالي 500 رأس بقر، اقتيدت إلى جبل مرة الممتد من غرب دارفور إلى شماله. وفاوضت السلطات، نتيجة المواجهات المتكررة بين القبيلتين، على هدنة بينهما توصلتا بموجبها في شباط/فبراير الماضي إلى اتفاق على وضع حد لإعمال العنف.
وحذر موفد الأمم المتحدة يان الياسون وموفد الاتحاد الإفريقي سليم احمد سليم خلال زيارة لهما أخيرا إلى الخرطوم من خطر رؤية أعمال العنف القبلية تعقد عملية البحث عن السلام في الإقليم. وتدور حرب أهلية منذ أربع سنوات في دارفور في غرب السودان وتسببت المعارك وما نتج عنها من أزمة إنسانية بسقوط 200 ألف قتيل ونزوح مليوني شخص بحسب أرقام المنظمات الدولية، وهي حصيلة تنقضها السلطات السودانية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف