أخبار

الحكومة الفلسطينية تنفي أن يكون هنية تلقى أموالا من شخصية سعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نتنياهو: لا توجد حكومة في إسرائيل ميركل تدعو إلى اغتنام فرصة الاختراق في عملية السلام القدس:نفت الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد الاتهامات الإسرائيلية لرئيس الوزراء إسماعيل هنية بتلقى ملايين الدولارات من شخصية سعودية وتوزيع قسما منها على الجناح المسلح لحركة حماس. وقال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية لوكالة فرانس برس "ننفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وهي عبارة عن كذب ورواية مختلقة وملفقة" مؤكدا أن رئيس الوزراء "لم يتلق أموالا من السعودية ولا من أي شخصية سعودية ولم يرسل أي أموال لأي منظمة". وأضاف حمد "اعتقد أنها محاولة لتشويه صورة الحكومة ومحاولة التحريض عليها خصوصا بعد النجاحات التي وجدتها الحكومة في المجتمع الدولي والعربي... الأمر أغاظ الحكومة الإسرائيلية فبدأت في عملية التشويه ومحاولة تضليل الرأي العام بش رئيس الوزراء وحكومة الوحدة". وأوضح حمد "أن كل الأموال التي جلبت من الخارج حولت إلى وزارة المالية في حينه وبشكل قانوني وطبيعي ولدينا من الإثباتات ما يؤكدها وهذا تم في عهد الحكومة السابقة أما في ظل الحكومة الحالية فان رئيس الوزراء لم يستقبل أي أموال حتى الآن من أي طرف". كما نفت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها إسماعيل رضوان حصولها على أي أموال من هنية.
وقال رضوان "لا صحة لهذه الأخبار التي تهدف منها وسائل الإعلام الصهيونية والحكومة الصهيونية إلى الإساءة إلى شخصية رئيس الوزراء والى بث الأكاذيب والإشاعات التي تحرض على الحكومة الفلسطينية وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني وحركة حماس تنفي هذه الإنباء الكاذبة والعارية عن الصحة". وكانت مصادر أمنية إسرائيلية أفادت الأحد أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية تلقى عدة ملايين دولار من شخصية سعودية وان قسما من هذه الأموال وزع على الجناح المسلح لحركة حماس.
إنشاء مدينة خاصة بالجيش الإسرائيلي في صحراء النقب
من جهة أخرى أفادت رئاسة مجلس الوزراء أن الحكومة الإسرائيلية أعطت اليوم الأحد موافقتها لإنشاء مجمع سيضم حوالي عشر قواعد عسكرية في صحراء النقب (جنوب). وتم تبني هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم "مدينة قواعد التدريب" بالإجماع، وسيقام على مساحة 125 هكتارا ويضم 11 ألف عسكري خلال السنوات الخمس المقبلة في قطاع رمات حوفيف قرب بئر السبع عاصمة هذه المنطقة الصحراوية الواقعة في جنوب إسرائيل. وسيكون لهذه المدينة بنى تحتية خاصة بها وستجهز بخط للسكك الحديدية ومصلحة بريد ومكتبة ومركز تجاري ومطاعم ومدارس ومستشفى ودائرة شرطة ومصارف وملاعب رياضية ومسبح. ورأى رئيس الوزراء أيهود اولمرت في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن هذا المشروع "سيغير الوضع تماما في صحراء النقب" لأنه سيؤمن آلاف الوظائف وسيجذب "المزيد من السكان مما سيعطي دفعا جديدا للمنطقة".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز قوله أن قرار الحكومة "قرار تاريخي لتنمية النقب". وأثار المشروع انتقادات أنصار البيئة الذين أكدوا أن قطاع رمات حوفيف يضم
17 من كبرى الشركات الصناعية الملوثة والتي تطرح أنشطتها تهديدا على الصحة.
وردا على سؤال للإذاعة الإسرائيلية العامة قال وزير البيئة جدعون عزرا أن تدابير "مناسبة" اتخذت للحد من التلوث وان تقارير خبراء البيئة في هذا الخصوص "ايجابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف