أخبار

النواب الأميركيون يغادرون دمشق وبيلوسي تزورها الثلاثاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
آشوريو سوريا يعيشون الاحباط واليأس مع اقتراب بهية مارديني من دمشق: يغادر دمشق اليوم وفدًا من أعضاء مجلس النواب الأميركي بعد زيارة إستمرت يومين إلتقوا خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وأطيافًا من المعارضة السورية والمجتمع المدني . وأفاد مصدر سوري رسمي لـ"إيلاف" على أن التركيز بين النواب الأميركيين والمسؤولين السوريين كان على الحوار وضرورة تواصله بين الجانبين، وأعرب المصدر عن ترحيب سوريا للتواصل في الحوار مع واشنطن بشرط تناول كافة مشاكل المنطقة بإعتبارها مترابطة مع بعضها البعض. وفيما قال بيان رسمي إن الرئيس السوري بشار الأسد إلتقى اليوم فرانك وولف وجو بيتس وروبرت ادرهولت الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي بحضور وليد المعلم وزير الخارجية، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع في العراق والمنطقة بشكل عام. وأكد النواب الأميركيون في بيان صحافي، تلقت إيلاف نسخة منه عبر السفارة الأميركية في دمشق، "... لقد جئنا إلى سوريا لأننا نؤمن بأن ثمة إمكانية للحوار". وأشاروا إلى أنه خلال لقاءاتنا كافة مع مسؤولين حكوميين وآخرين، من بينهم رجال أعمال وقادة دينيون والسجين السياسي السابق وأحد قادة المعارضة السورية الحاليين رياض سيف وأعضاء آخرون في المجتمع المدني السوري، طرحنا قضايا ضرورة منع المقاتلين الأجانب الذين يقتلون الجنود الأمريكيين والعراقيين الأبرياء من دخول العراق عبر سوريا؛ وضرورة إنهاء الدعم لحزب الله وحماس، والإعتراف بحق إسرائيل بالوجود بأمن وسلام، ووقف التدخل في لبنان". من جهة ثانية تقوم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بزيارة دمشق الثلاثاء والأربعاء حيث يتوقع أن تلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، على ما علم الأحد لدى السفارة الأميركية في سوريا. وأفاد مصدر في السفارة لوكالة فرانس برس أن بيلوسي ستصل الثلاثاء إلى دمشق وتغادر الأربعاء ومن المقرر أن تتباحث مع الرئيس الأسد في عدد من المسائل المرتبطة بالعلاقات السورية الأميركية والمسائل الإقليمية. وأثارت بيلوسي غضب البيت الأبيض بعد أن أعلن مستشاروها الجمعة عن زيارتها إلى سوريا. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مسؤول سياسي أميركي بهذا المستوى إلى دمشق منذ سنوات.
وتقاطع الولايات المتحدة دمشق منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005 في بيروت وهي تتهم سوريا بزعزعة الإستقرار في لبنان وكذلك في العراق من خلال السماح بتسلل مقاتلين إليه إنطلاقًا من أراضيها. وتقوم بيلوسي بجولة في الشرق الأوسط بدأتها السبت في إسرائيل، على أن تزور أيضًا الأراضي الفلسطينية ولبنان والسعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف