قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد العبدالله من الدمام: كشف سلطان البازعي نائب رئيس جمعية العلاقات الدولية/الخليجلـ "إيلاف" أن المتحدثين في مؤتمر العلاقات العامة الدولي الأول الذي عقد في المنامة الأسبوع قبل الماضي وتناول قضايا في العلاقات العامة المرتبطة بالصورة الذهنية لدول الخليج العربي تحت عنوان (تغيير الإتصال... إيصال التغيير: العلاقات العامة وبناء هوية جديدة) لم يتقاضوا مبالغ مادية نظير مشاركتهم في المؤتمر على غرار العرف المتبع في طلب المتحدثين للمؤتمرات الدولية. وقال إن المشاركين لبوا الدعوات بهدف الإسهام في إعادة الإعتبار لمهنة العلاقات العامة ومساعدة فرع الجمعية في الخليج في تأسيس أرضية صلبة للعلاقات بين الخليج ودول العالم، بما يخدم إيصال الصورة الواقعية وذلك بحسب قناعتهم كمتحدثين لهم مكانة سياسية ومهنية عالية المستوى ذات طابع عالمي. كما وجه البازعي العتب لكثير من وسائل الإعلام الخليجية لإحجامها عن تغطية فعاليات المؤتمر الدولي الأول الذي نظمته جمعية العلاقات العامة فرع الخليج مبديًا إستغرابه من عدم تقدير وسائل الإعلام لحجم المؤتمر وتأثيراته المتوقعة في إعادة تشكيل خارطة العلاقات الخارجية المتعلقة بدول الخليج، وتحسين الصورة الذهنية السلبية التي إرتبطت بشعوب المنطقة خصوصًا بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر). مستدركًا أن الحملة الإعلانية التي روجت للمؤتمر في وقت سابق معلنة عن محاور النقاش وعنوان المؤتمر وأسماء المشاركين كانت كافية لجذب إهتمام الإعلاميين للتغطية الصحافية المناسبة، عطفًا على أهمية محاور النقاش ونجومية الأسماء المشاركة بحكم تخصصاتها المتنوعة، أمثال الأمير تركي الفيصل، ورئيس المعهد العربي الأميركي جيمس زغبي، والسفير الأميركي السابق ثيودور قطوف، ومؤسس المجلس القومي للعلاقات الأميركية العربية جون دوك أنتوني، والدكتور ماجد المنيف ممثل السعودية في منظمة أوبك. وبحسب البازعي الذي إعتبر أن المؤتمر لم يحظ بالتعاطي الإعلامي المفترض فإن وسائل الإعلام هي الشريك الأبرز لأجهزة العلاقات العامة وهي الوسيلة المكملة لها في تحقيق أهدافها المهنية الداعمة للنشاطات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية.