أخبار

الكويت تطلب مساعدة الناتو لمكافحة الإشعاعات النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: قال نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر علي الصباح هنا اليوم أن الكويت تقدمت بطلب رسمي إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) لإرسال مختصين نوويين لتقييم ومساعدة الكويت في إستراتيجيتها لمكافحة الإشعاعات النووية.
وأوضح الشيخ ثامر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص دولة الكويت على الاستعانة بخبرات دول الحلف لتقييم خططها في مجال مكافحة الإشعاعات خاصة أن منطقة الشرق الأوسط تضم دولا تمتلك التكنولوجيا النووية.
وأضاف أن أكثر من 60 بالمائة من دول حلف أل(ناتو) تضررت جراء هذه الإشعاعات النووية نتيجة حادث مفاعل (تشيرنوبل) في الاتحاد السوفييتي السابق عام 1986 مشيرا إلى "أن خبرة دول الحلف لا توازيها أي خبرة في هذا المجال" متوقعا وصول الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكر أن إستراتيجية الوقاية من الإشعاعات " تأتي ضمن الاستراتجيات التي وضعها جهاز الأمن الوطني بناء على تكليف سمو ولي العهد ورئيس مجلس الأمن الوطني الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لمتابعة مثل هذه الأمور والإشراف عليها ".
وأضاف أن هذه الإستراتيجية تشترك بها وزارات الدولة المختلفة مثل وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني والدفاع المدني فضلا عن وزارة الصحة التي تم تكليفها بلجنة الإشعاع النووي.
وقال الشيخ ثامر أن اللجنة تم تشكيلها بقرار صادر من مجلس الوزراء قبل عام تقريبا وترأسها وزيرة الصحة الدكتورة معصومة المبارك.
وردا على سؤال حول ما جرى الإعلان عنه مؤخرا من رغبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في امتلاك التكنولوجيا النووية أكد الشيخ ثامر أن هذه الرغبة "مشروعة".
وأضاف الشيخ ثامر ل(كونا) أن "دول مجلس التعاون لن تخرج نهائيا عن إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية " مؤكدا أنها "ستعمل جنبا إلى جنب مع الوكالة لضمان سلامة البرنامج الخليجي الذي تم الإعلان عنه".
وعلى صعيد أخر كشف الشيخ ثامر عن اتفاقية (عبور) ستوقعها دولة الكويت مع حلف أل(ناتو) تم الانتهاء منها " وبانتظار توقيعها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفاد الشيخ ثامر "بان الاتفاقية تسمح بعبور قوات حلف أل(ناتو) عبر الأراضي والأجواء الكويتية إلى العراق الشقيق تحديدا وفق برنامج تدريبي تضطلع به هذه القوات لمساعدة الأشقاء العراقيين على تأهيل قطاعاتهم العسكرية والأمنية".
وأوضح أن توقيع الاتفاقية يمثل دلالة جديدة على عمق العلاقات بين الجانبين الكويتي وحلف أل (ناتو) الذي هو بحاجة إلى معبر آمن لقواته.
وكان الشيخ ثامر التقى أمس وفدا برلمانيا من المجلس البرلماني لدول حلف شمال الأطلسي برئاسة رئيس المجلس جوزيه ليلو حيث بحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية ضمن (مبادرة اسطنبول للتعاون).
وأشاد أعضاء الوفد خلال اللقاء ب"الدور الكويتي في توطيد أواصر العلاقات " متمنين توطيد آفاق التعاون بين الجانبين وثمنوا سرعة استجابة الكويت "كأول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تنضم لمبادرة اسطنبول".
كما جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الساحة الإقليمية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف